أكَّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الرئيس الأعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات حكومةً وشعباً ومؤسسات تقوم على مبادئ أساسية تهدف إلى تحقيق الخير والرفاه للإنسان وتعزيز قيم التعاطف والتضامن والأخوة الصادقة وتمد أياديها البيضاء إلى الجميع من دون استثناء لإيمانها أن جميع البشر إخوة في الإنسانية، مشيراً سموه إلى أنه برؤية قيادتها الرشيدة أصبحت الإمارات واحة للمبادرات الإنسانية العالمية لِما تقدِّمه من برامج ومبادرات إنسانية هدفها سعادة المجتمعات، لتتصدر ولسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.
لفت سموه أن مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني التي توافق 19 أغسطس تمر علينا فيما تنشر دولة الإمارات رسالتها الإنسانية كل يوم في كل بقاع العالم ولم تتوانَ عن تقديم المساعدة لأي شخص كان وفي أي مكان والجميع يدرك الجهود التي تبذلها مؤسساتنا الرائدة في العمل والإنساني داخل وخارج الإمارات وما ظلت تحققه الفرق والأفراد العاملون في الحقل الإنساني من أعمال وأهداف نبيلة وسامية في المناطق النائية أو المتضررة والتي لها أثرها الطيب في تغيير حياة الناس للأفضل، انطلاقاً من القيم والمبادئ الطيبة التي نشأ عليها شعب الإمارات.
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم،: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو رائد المبادرات الإنسانية العالمية التي تحفظ كرامة الإنسان وتحقق الأثر المستدام الذي يمكِّن الأفراد والمجتمعات ويصنع الفرق بمبادرات إنسانية إماراتية عالمية رائدة ومجددة ومبتكرة في مضامينها وأساليب عملها وأنظمتها في المجال الخيري والإنساني، حيث لمس أثرها مئات الملايين من الناس حول العالم على مدى عقود وسموه يتابع أداءها في حالات الاستجابة الإنسانية للأزمات والطوارئ».
عمل مؤسسي
أكَّد عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جعلت العمل الإنساني عملاً مؤسسياً مستدامَ الأثرِ في المستويين المحلي والعالمي في كافة المبادرات الإنسانية الريادية التي أطلقها سموه على مدى عقود ومن ضمنها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، التي وصلت بخدماتها الإنسانية إلى كافة أقطار العالم منذ تأسيسها، حيث قدّمت العون والمساندة عبر مبادرات نوعية في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم والإغاثة وتمكين المجتمعات، كما حرصت منذ تأسيسها عام 1997 على التطوير المستمر لمشاريعها وبرامجها في مجال العمل الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها.
توسيع المظلة الإنسانية
وأضاف البسطي أن المؤسسة وبقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تؤكِّد بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني التزامها بمواصلة توسيع مظلتها الإنسانية وزيادة عدد المستفيدين من جهودها المستمرة وبرامجها الخيرية الداعمة لتمكين وتنمية واستقرار وازدهار الأفراد والمجتمعات حول العالم.. لتبقى الإمارات عنواناً للأخوّة الإنسانية ومنارةً للعمل الإنساني والخيري، وستظل المؤسسة بكل كوادرها داعماً دائماً للارتقاء بالخدمات الإنسانية ورفع مستويات تلك الخدمات وتعزيز التميّز والتطوير المستمر للأداء المؤسسي في ميادين الأعمال الإنسانية محلياً وعالمياً.
وتواصل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية مساعيها لتوحيد الجهود الإنسانية من ثوابت رئيسية مهمة قوامها المساهمة المتميزة في توفير حياة كريمة للإنسان في مختلف أنحاء العالم ومن أجل استدامة العمل الإنساني.
أحمد بن محمد: محمد بن راشد رائد المبادرات الإنسانية

أحمد بن محمد: محمد بن راشد رائد المبادرات الإنسانية
0 تعليق