العين: منى البدوي
يسعى المواطن الشاب راشد النعيمي إلى تحقيق هدف «الصقارة المستدامة» للحفاظ على الصقور وحماية الصقور المهددة بالانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي حيث انتقلت هوايته في تربية الصقور والتي بدأها وهو في العاشرة من عمره، لتصل إلى إنشاء مزرعة لإكثار الصقور داخل الإمارات ومحمية في مصر بلغ إجمالي قيمتها 50 مليون جنيه مصري( حوالي مليون دولار).
عن مشواره في عالم الصقارة، يقول النعيمي: بدأت انطلاقتي في تربية الصقور بعد أن تلقيت هدية عبارة عن صقر من والدي، ومن هنا بدأت رحلة التعلق بهذا الطائر والتي أخذت بالنمو مع السنوات، وبدأت أفكر في كيفية أكثارها وحمايتها من الانقراض.
ويضيف أن هدف الاستدامة والحفاظ على البيئة دفعني لتطبيق الصقارة المستدامة من خلال حمايتها من الانقراض والمحافظة على التنوع البيولوجي للصقور من خلال برامج إكثارها وإعادة تأهيلها للطبيعة وتعزيز الوعي البيئي ومن هنا جاءت فكرة إنشاء محمية للصقور في مصر باعتبار أن مناخها مناسباً لتدريب الصقور.
وقال إن «محمية مصر للصقور» تعتبر الأولى من نوعها في مصر، تم إنشاؤها على طريق الإسكندرية الصحراوي وتتسع لأكثر من 200 صقر بأنواع مختلفة منها الحر والشاهين والبيور، ويعمل فيها مختصون بمجال الإكثار وتأهيل وتدريب الصقور على الحياة البرية وإعادة تأهيلها للعيش في بيئتها الطبيعية.
وأضاف أن المحمية حصلت على عضوية الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية التابع لجامعة الدول العربية، مشيراً إلى أهمية هذه النوعية من المشاريع التي تسهم في تعزيز ونشر ثقافة الوعي البيئي داخل الدولة وخارجها، وتفتح الآفاق للاستثمار في قطاع جديد وهو الصيد الترفيهي.
0 تعليق