فبحسب فريق بحثي من جامعة بافالو الأمريكية، تُعد هذه الحالة أكثر خطورة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و54 عاماً، حيث تزيد احتمالات الوفاة في هذه الفئة بشكل ملحوظ.

واستند العلماء في نتائجهم إلى تحليل بيانات المسح الوطني للصحة والتغذية (NHANES)، والتي شملت أكثر من 38 ألف مشارك، بينهم نحو 10 آلاف مصاب بمقدمات السكري.

وأظهرت النتائج أن العلاقة بين مقدمات السكري والوفاة لا تكون واضحة لدى كبار السن، ربما لأنهم يعانون بالفعل من أمراض أخرى تُضعف أثر هذه المرحلة، بينما يشير ظهورها لدى الشباب إلى بداية مبكرة لاضطرابات التمثيل الغذائي قد تكون أكثر خطورة.

ويؤكد الباحثون أن التدخل المبكر يمكن أن يمنع تطور الحالة إلى مرض السكري الكامل أو الوفاة المبكرة، وذلك من خلال تغييرات استباقية في نمط الحياة مثل التغذية الصحية، النشاط البدني، وضبط الوزن.

كما شددوا على ضرورة أن تكون برامج الوقاية أكثر جاذبية للفئات العمرية الأصغر، عبر وسائل حديثة مثل المنصات الافتراضية أو الألعاب التفاعلية التي تساعد الشباب على الالتزام بخطط الوقاية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل