تستعد السعودية لإطلاق أول نموذج عربي للذكاء الاصطناعي، تم تطويره وتدريبه بالكامل داخل المملكة، أواخر شهر أغسطس الحالي. ويركِّز برنامج «علَّام» على اللُّغة العربيَّة بجميع لهجاتها، ويضم حواجز أمان ثقافيَّة وسياسيَّة مخصصة للمنطقة، عبر شركة «هيوماين».
وقال طارق أمين الرئيس التنفيذي لشركة «هيوماين» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامَّة: إنَّ النموذج الذي أنجزه فريق سعودي، مكوَّن من 40 باحثًا، يهدف إلى تقديم ذكاء اصطناعي مسؤول، يعكس قيم وثقافة المنطقة العربيَّة، مع دقة متقدِّمة في فهم السياق المحليِّ.
وأوضح أمين أنَّ «علَّام» سيُطرح عبر تطبيق «هيوماين شات» المجاني، ويُعدُّ نقطة انطلاق لتأسيس سوق للمطوِّرين لتسهيل تبنِّي الذكاء الاصطناعي في المنطقة، لافتًا إلى أنَّ هذه الخطوة تمثِّل قفزةً نوعيَّةً في مسيرة التحوُّل الرقمي السعودي والعربي.وتابع: إنَّ إطلاق «علَّام» سيغيِّر موقع منطقة الشرق الأوسط في الاقتصاد الرقمي العالمي، والمعروف أنَّ السعودية تسعى إلى استشراف المستقبل عبر التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة.
وأصدرت «سدايا» 14 لائحة وسياسة تنظيميَّة، وأنشأت 245 مكتبًا لإدارة البيانات في الجهات الحكوميَّة.
وشهدت استثمارات المملكة في الذكاء الاصطناعي نموًّا سنويًّا مركَّبًا بنسبة 59% من 2019 إلى 2023.
0 تعليق