نشر في الرياض يوم 03 - 04 - 2025

كفلت الأنظمة والتشريعات في المملكة العربية السعودية حقوق ذوي اضطراب بطيف التوحد في التعليم والصحة والحق في الاجتماع و الحماية إضافة إلى
الحق في التواصل و الدعم والتأهيل والحق في المشاركة وفي العناية الكاملة، وحسب مايقول الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد أن هناك بعض المشكلات المتعلقة بقلة الوعي باضطراب طيف التوحد والتي تتسبب بدورها في الإجحاف وضعف في الإنصاف ومقدار التمييز ، واستدرك : ولكن نبذل في قطاع التوحد على التغذية المعلوماتية الراجحة وتصحيح الصور الذهنية المغلوطة وتقريب الفجوة المعرفية مابين أفراد المجتمع واضطراب طيف التوحد كي نحظى بمجتمع مساند ومحتضن وواعي بكل فرد من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأضاف سموه : تتسلط الأضواء في الثاني من أبريل في كل عام على التوجيه المُساهم في ترقية مستويات التوعية على صعيد الفرد والمجتمع حول اضطراب طيف التوحد وأشخاصه والذي يمكِّن بدوره حالة النمو المعرفي والتطور المفاهيمي لدى المجتمعات عن اضطراب طيف التوحد وكل مايرتبط به مما ينعكس إيجابًا على ذوي التوحد من حيث فرص الحياة المختلفة لا سيما تفهُّم اختلافهم واستيعاب احتياجاتهم، وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد إلى تزايد أعداد المُشخصِّين باضطراب طيف التوحد في كل عام وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ولفت إلى أن هذه الحقيقة تذكرنا بأهمية الوعي بالاضطراب والحث على الكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب والتي تعتبر أهم خطوة في حياة الطفل.
وقال الأمير سعود أن هذا اليوم فرصة سانحة للتعريف بذوي التوحد وما لديهم من مهارات ومواهب وقوى فريدة تستحق المعرفة والإلتفات، وقال سموه : من أبطال التوحد عرفنا المتمكنِّين من تلاوة القرآن الكريم بأفضل شكلٍ ممكن والموهوبين في الإعلام والمتميزين في القراءات والفنون واللغات والمتعمِّقين في علم الفلك والشغوفين بكل جديد والمتحفزين لكل ماله في التطور والمفيد، وأكد أنهم دائمًا بحاجة لدعمنا وتحفيزنا وبذات التوقت هم على استعدادٍ تمام لإطلاق العنان لإبداعهم وإمكاناتهم، وختم الامير سعود بقوله " أحبابنا ذوي التوحد أذكركم بدعمنا الدائم والتواجد المُحب المُلازم .. نسأل الله لكم التوفيق والسداد في كل خطوة من خطوات حياتكم حفظكم الله ورعاكم بعينه التي لاتنام".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.