نشر في الرأي يوم 20 - 03 - 2025

سارة الأنصاري - مكة المكرمة
في خطوة نوعية نحو تمكين الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز فرصهم التعليمية، وقَّعت جامعة أم القرى مذكرة تعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تطوير بيئة أكاديمية أكثر شمولية وجاذبية، تضمن توفير الدعم اللازم لهذه الفئة وتعزز من اندماجهم في الحياة الجامعية.
وتهدف المذكرة إلى تطوير الخدمات التعليمية والتأهيلية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال تصميم برامج أكاديمية مخصصة، وتحسين البنية التحتية الجامعية، وتوفير الأدوات والتقنيات المساعدة التي تتيح لهم فرص تعلم متكافئة. كما تشمل الاتفاقية تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والإداريين، لتعزيز ثقافة التعامل الشامل مع الطلبة ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكد معالي رئيس جامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية دامجة، تتماشى مع رؤية المملكة 2030 في دعم التعليم الشامل وتمكين جميع فئات المجتمع. كما أشار إلى أن الجامعة تسعى إلى توسيع نطاق التعاون مع الجهات ذات العلاقة لتقديم خدمات أكثر تطورًا تلبي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة وتساعدهم في تحقيق طموحاتهم الأكاديمية والمهنية.
من جانبه، أشاد ممثل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بهذه المبادرة، مؤكدًا أن التعاون مع جامعة أم القرى يمثل نقلة نوعية في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم العالي، ويعكس التزام المملكة بتوفير فرص متساوية للجميع.
وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود جامعة أم القرى لترسيخ مبدأ التعليم الدامج، وتعزيز دورها الريادي في تمكين الطلاب ذوي الإعاقة من تحقيق التميز الأكاديمي والمهني في بيئة تعليمية مهيأة ومستدامة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.