الخارجية الاميركية تفرض عقوبات جديدة على القائمين بتسهيل تجارة النفط الإيراني

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شركتين مقرّهما في الصين تعملان في مجال تشغيل النفط الخام والمنتجات البترولية وتخزينها، بعد اتهامها في تسهيل استيراد ملايين البراميل من النفط الإيراني “غير المشروع” عبر عدة ناقلات مصنّفة من قبل الولايات المتحدة.

وأوضح نائب المتحدث الرسمي توماس “تومي” بيغوت، أن هذه الخطوة تشكّل الجولة الرابعة من العقوبات المفروضة على شركات تشغيل المحطات في الصين، والتي تلعب دورًا أساسيًا في شبكة تجارة النفط الإيراني التي تموّل ما وصفه بـ”الإرهاب الإيراني” وتزعزع استقرار المنطقة.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على أنطونيوس مارغاريتيس وشبكته من الشركات بسبب استغلاله موقعه في قطاع النفط لتسهيل تجارة النفط الإيراني “غير المشروع”، إلى جانب إدراج كيانات وسفن أخرى متورطة في عمليات النقل غير القانونية.

وأكدت الإدارة الأميركية أنها ستواصل اتخاذ إجراءات لتنفيذ “المذكرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2″، الهادفة إلى ممارسة “أقصى الضغوط” لمنع طهران من الحصول على إيرادات تموّل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وقمع شعبها، مشيرة إلى أن هذه العقوبات تستند إلى الأمرين التنفيذيين رقم 13846 و13902 المتعلقين بقطاع النفط الإيراني.