اليوم الجديد

تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين, اليوم الخميس 27 مارس 2025 03:25 صباحاً

تصاعد خسائر الميليشيا وسط تكثيف الغارات الأمريكية.. «ستورم بريكر» الفتاكة تحطم دفاعات الحوثيين

نشر في البلاد يوم 27 - 03 - 2025


يشهد المشهد العسكري في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن تغيّرات بارزة، تتجلى في ارتفاع عدد قتلى الحوثيين، وتكثيف الغارات الجوية الأمريكية، واستخدامها أسلحة متطورة مثل قنبلة "ستورم بريكر" الفتاكة. ويعكس هذا التطور استراتيجية عسكرية تهدف إلى تعطيل قدرات الميليشيا المسلحة على استهداف الملاحة البحرية.
وتشير التقارير إلى تصاعد ملحوظ في خسائر الحوثيين؛ إذ أعلنت الميليشيا الأربعاء عن سقوط 16 من مقاتليها في دفعة واحدة، معظمهم من الضباط برتب عليا، وذلك في مواجهة الغارات الأمريكية المتواصلة.
تأتي هذه الخسائر كثاني دفعة خلال يومين، بعد أن أُعلن عن مقتل 8 من ضباطها في اليوم السابق. ويُعدّ ذلك ارتفاعًا في الحصيلة التي وصلت إلى 76 قتيل منذ منتصف الشهر، مما يسلط الضوء على اشتداد الضربات ضد القيادات الميدانية التي تُعتبر من الركائز الأساسية في هيكل الميليشيا.
وفي سياق متصل، استهدفت قوات الطيران الأمريكي، الأربعاء، عدة مواقع في صنعاء داخل حرم المطار ومواقع ومعسكرات شمالها وشرقها، ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية في محافظة صعدة.
وسبق ذلك، شن غارات أمريكية على مديرية آل سالم، مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ في مزارع تابعة لقيادات الحوثيين. كما تم تنفيذ غارات على مديرية سحار، في إطار جهود متواصلة لتفكيك البنية التحتية العسكرية للميليشيا.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الضربات الجوية التي بدأت منذ منتصف مارس، تهدف إلى إضعاف قدرات الحوثيين العسكرية ومنعهم من استهداف الملاحة البحرية وحرية حركة التجارة العالمية.
ومن التطورات التقنية في هذا السياق، استخدام الولايات المتحدة لقنبلة "ستورم بريكر" المتطورة، والتي تُعد إضافة استراتيجية حديثة في ترسانة الأسلحة الأمريكية. وتتميز هذه القنبلة بنظام توجيه متعدد الأنظمة؛ حيث تعتمد على الرادار والأشعة تحت الحمراء والتوجيه بالليزر لتحديد الأهداف بدقة عالية، حتى في ظل الظروف الجوية الصعبة.
ويُعد استخدامها لأول مرة في العمليات ضد الحوثيين خطوة تكتيكية كبيرة، إذ تُمكن القوات الأمريكية من إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافات بعيدة تصل إلى 111 كيلومتر للأهداف الثابتة، وحوالي 72 كيلومتر للأهداف المتحركة. وقد أثبتت هذه الميزة الفريدة أن قنبلة "ستورم بريكر" تُشكّل تطورًا نوعيًا في القدرة على تنفيذ الضربات الجوية، مما يزيد من الضغط على الجماعة المسلحة ويحد من مرونتها في مواجهة الهجمات الأمريكية.
وتجسد هذه التطورات تنوع الأدوات العسكرية التي تعتمدها الولايات المتحدة في حربها ضد الحوثيين، حيث يجمع الميدان بين القوة العسكرية التقليدية واستخدام التكنولوجيا المتطورة. ويُظهر ارتفاع عدد القتلى وتصاعد الغارات الجوية الاستراتيجية، إلى جانب تبني أسلحة حديثة مثل "ستورم بريكر"، صورةً جديدةً للصراع يسعى من خلاله الجانب الأمريكي إلى إحداث إنهاك لقدرات الحوثيين وشل قدراتها على مهاجمة الملاحة البحرية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :