وتقع هذه القرية على ضفاف نهر دنيبر الذي يشكل خط الجبهة في هذا القسم من أوكرانيا.
وأدت هجمات روسية أخرى ليلًا إلى مقتل شخص وإصابة آخرين في العاصمة الإقليمية خيرسون، وفق المدعي العام المحلي.وسبق أنْ احتل الجيش الروسي هذه المدينة لأشهر عدة خلال العام الأول من الحرب التي بدأت في فبراير 2022، قبل أنْ تحررها القوات الاوكرانية إثر هجوم مضاد.
من جهتها، أوردت وزارة الطاقة الأوكرانية أنَّ «بنى تحتية للطاقة ونقل الغاز» استهدفت بهجمات أخرى في ست مناطق من البلاد.
وخلَّف هجوم بمسيَّرة أضرارًا في مدينة سومي بشمال شرق البلاد، وتسبَّب بانقطاع طويل في التيار الكهربائي.
وتسبَّب هجوم آخر بـ»أضرار كبيرة» في منشآت لنقل الغاز في منطقة بولتافا (وسط شرق)، بحسب المصدر نفسه.
سياسيًّا، وجه قادة فرنسا وألمانيا وبولندا الأربعاء، إلى مولدافيا، رسالة «دعم لمولدافيا من قبل القادة الأوروبيين»، قبيل الانتخابات البرلمانية المولدافية الشهر المقبل.
وجاءت زيارة القادة وسط اتهامات بتدخل روسي في مولدافيا، الساعية إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
يحدث هذا في وقت يبدو أنَّ الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل الى تسوية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ماتزال متعثرة.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستقلال كيشيناو، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بمولدافيا،، برئيسة مولدافيا مايا ساندو التي تدفع نحو انضمام بلادها الى التكتل القاري.
ووجهت ساندو وحلفاؤها الأوروبيون مرارًا اتهامات لموسكو بمحاولات زعزعة استقرار الجمهورية السوفيتية السابقة، الواقعة بين أوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ورومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتقود ساندو المعروفة بمواقفها المنتقدة لروسيا خصوصًا، منذ بدء غزو أوكرانيا في مطلع العام 2022، بلادها في مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، والتي بدأت في يونيو 2024.
0 تعليق