أشار نائب وزير خارجية ​إيران​ كاظم غريب آبادي، الى أن "لا تفتيش لمنشآتنا النووية حاليا ومفتشو الوكالة الدولية يراقبون استبدال وقود محطة بوشهر، ووجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإيران تم في إطار قانون البرلمان ووفق حاجتنا".

وذكر آبادي، أنه "لم يتم التوصل بعد لأي اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك نقاط لم تحسم بعد، وإذا فعلت أوروبا إعادة العقوبات بدافع سياسي فستتوقف محادثاتنا مع الوكالة الدولية".

وكان قد أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وصول المفتشين إلى محطة بوشهر الايرانية، واردف "بدأ مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملهم الأربعاء في موقع بوشهر، محطة الطاقة النووية الرئيسية في إيران".

واوضح غروسي للصحافيين في واشنطن: "إنهم هناك الآن. اليوم يتفقدون محطة بوشهر".

وهذا أول فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعود إلى إيران منذ أن علّقت طهران تعاونها مع الوكالة الأممية مطلع تموز عقب الحرب التي شنّتها إسرائيل.