فرنسا: ربط نتنياهو بين الاعتراف بفلسطين ومعاداة السامية "دنيء ومبني على مغالطات"

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرنسا: ربط نتنياهو بين الاعتراف بفلسطين ومعاداة السامية "دنيء ومبني على مغالطات", اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 09:37 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
قال بنجامان حداد، الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا "لا تحتاج إلى دروس في محاربة معاداة السامية"، وذلك ردا على اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الرئيس إيمانويل ماكرون، بتأجيج "معاداة السامية".

وفي أعقاب الجهود العالمية للاعتراف بدولة فلسطينية، وجّه نتنياهو رسالة لماكرون، زعم خلالها أن الرئيس الفرنسيّ، قد "أشعل نار معاداة السامية".

وصرّح حداد لمحطة (بي إف إم تي في؟ الفرنسية: "أريد أن أقول بكل وضوح وحزم، إن قضية معاداة السامية التي تسمم مجتمعاتنا الأوروبية، وقد شهدنا تسارعا في الأعمال العنيفة المعادية للسامية منذ هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر (2023)، لا يمكن استغلالها".

وقال إن السلطات الفرنسية "لم تتوان يوما في محاربة معاداة السامية".

وهاجم نتنياهو، في وقت سابق الثلاثاء، نظيره الأسترالي، أنتوني ألبانيز، على خلفية رفض منح تأشيرة دخول إلى الوزيرة الإسرائيلية السابقة، أييليت شاكيد، وعضو (كنيست) المتطرف، سيمحا روتمان.

وكتب نتنياهو باللغة الإنجليزية في حسابه على منصة (إكس) أن "التاريخ سيذكر من هو (رئيس وزراء أستراليا) ألبانيز: سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلى عن يهود أستراليا"، على حد تعبيره.

وفي وقت سابق اليوم، انتقدت أستراليا قرار إسرائيل سحب تأشيرات الممثلين الدبلوماسيين لكانبيرا لدى السلطة الفلسطينية، ووصفت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، هذه الخطوة بأنها "رد فعل غير مبرر".

وأوضحت، في بيان، أن "بينما نحتاج إلى الحوار والدبلوماسية أكثر من أي وقت مضى، تقوم حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعزل إسرائيل وتقويض الجهود الدولية نحو السلام وحل الدولتين".

وجاءت الخطوة الإسرائيلية عقب منع أستراليا عضو (كنيست) المتطرف ورئيس لجنة لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية، سيمحا روتمان (الصهيونية الدينية)، دخول أراضيها، حيث كان من المقرر أن يقوم بجولة لإلقاء خطابات.

وتشهد العلاقات بين الجانبين توترًا متزايدًا بعد إعلان كانبيرا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل. وكان وزير الداخلية الأسترالي، توني بورك، قد أكد أن بلاده لن تسمح بدخول أشخاص يسعون إلى "زرع الفرقة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق