دفعت الحروب المتعاقبة، الأفغان إلى النزوح على مدى أكثر من أربعين عامًا، لكن السلام لم يؤمن لهم الاستقرار المنشود، إذ ما زالوا عرضة لصدمات ناجمة عن التغيُّر المناخي، تقوِّض سبل عيشهم وتجعلهم يتركون منازلهم. وتفيد المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنَّ الفيضانات والجفاف وغيرها من الكوارث البيئية الناجمة عن التغير المناخي باتت منذ انتهاء الحرب بين حركة طالبان الحاكمة الآن، والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة عام 2021، السبب الرئيس للنزوح في هذا البلد.
وذكرت المنظمة في يوليو في تقييمها لمدى التأثر بمفاعيل التغير المناخي، أنَّ حوالى خمسة ملايين شخص عبر أنحاء أفغانستان كانوا متضرِّرين مطلع 2025، فيما بلغ عدد النازحين حوالى 400 ألف.
0 تعليق