نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تعليق من واشنطن على مخطط سموتريتش الاستيطاني لتقسيم الضفة, اليوم الخميس 14 أغسطس 2025 11:01 مساءً
قالت الولايات المتحدة الأميركية اليوم، الخميس، إن استقرار الضفة الغربية المحتلة يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحقيق السلام في المنطقة. فيما دعت بريطانيا والأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية إلى وقف المخطط الاستيطاني فورا.
جاء ذلك في أول تعليق من واشنطن على إعلان وزير المالية الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بدء العمل على مخطط استيطاني قال إنه مؤجل منذ فترة طويلة، والذي من أجله تعزيز الاستيطان وتقسيم الضفة الغربية المحتلة وفصلها عن القدس الشرقية.
وعند سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اتفق مع ترامب على إحياء هذا المخطط الاستيطاني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن "الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم عودة حركة حماس إلى حكم تلك المنطقة".
وأضاف أن "استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة"، مشيرا إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.
ومن جانبها، دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى التراجع عن قرارها بدء العمل على مشروع استيطاني، من أجله أن يقسم الضفة الغربية المحتلة ويعزلها عن القدس الشرقية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحافيين "سينهي هذا المشروع فرص حل الدولتين"، مضيفا أن "المستوطنات تخالف القانون الدولي، وتزيد من تكريس الاحتلال".
كما ذكر وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي "إن الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة من أجلها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية، تمثل انتهاكا للقانون الدولي ويجب إيقافها فورا".
وأضاف في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني "تعارض بريطانيا بشدة خطط الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية في المنطقة E1، والتي من أجلها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي. يجب إيقاف هذه الخطط الآن".
يأتي ذلك بعد أن صادق سموتريتش على بناء 3401 وحدة سكنية ضمن المخطط الاستيطاني في المنطقة E1، الواقعة شرقي القدس، والذي من أجله فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
وقال إن "هذا إنجاز تاريخي في مسيرة الاستيطان، فبعد أكثر من 20 عاما من الجمود السياسي، نتيجة لضغوط شديدة من دول العالم والسلطة الفلسطينية، ها هي خطة E1 قيد التنفيذ"، مضيفا أن "هذه الخطة تربط فعليا ’معاليه أدوميم’ بالقدس، وتقطع التواصل العربي بين رام الله وبيت لحم، وتعد المسار الأخير في نعش فكرة الدولة الفلسطينية".
واعتبر "إن إعادة الاستيطان في قطاع غزة شرط للانتصار في الحرب"، مضيفا أن ذلك "سيسقط نهائيا فكرة الدولة الفلسطينية". مشيرا إلى أن كل الخطوات الجارية هناك "تتم بالتنسيق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبدعم كامل من الإدارة الأميركية".
0 تعليق