القاهرة تنسق لمفاوضات بين إيران والطاقة الذرية

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، إنَّ القاهرة تركز في اتصالاتها مع إيران على خفض التصعيد الإقليمي، مشددًا على أهمية فتح قنوات تعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال عبدالعاطي لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «نركز كل اتصالاتنا مع الجانب الإيراني للعمل بطبيعة الحال على وقف التصعيد، وهذا أهم هدف نعمل عليه».

وأضاف: «هذا يتطلب المساعدة في فتح قنوات للتعاون ما بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف المفاوضات مع الجانب الأمريكي، طبعًا نحن نحاول أنْ نتحرك ونجري اتصالات مع جميع الأطراف بما في ذلك طبعًا مجموعة الدول الأوروبيَّة الثلاث».

وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجيَّة المصري بدر عبدالعاطي، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني والدفع بالمسار السياسي.

وأفادت الخارجية المصريَّة، في بيان لها، بأنَّ عبدالعاطي، «أكد أهمية الالتزام بالمسارات الدبلوماسية والتمهيد لاستئناف التعاون (الإيراني) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، مشددًا على ضرورة استعادة الثقة وتوفير المناخ الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان البرلمان الإيراني، قد صوَّت بالأغلبية على قانون إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأصدر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قرارًا بتنفيذه رسميًّا بعد يوم واحد من إعلان وقف إطلاق النار.

وقررت إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتم تأمين سلامة العلماء والمنشآت النووية، وفقًا لمعايير وجدول زمني يحدده المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، بعد ما تعرَّضت منشآت إيران النووية لقصف أمريكي وإسرائيلي خلال حرب استمرت 12 يومًا، في يونيو الماضي.

وفي يوليو الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنَّ بلاده لا تزال ملتزمة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنَّه أوضح أنَّ التعاون مع الوكالة الدولية سيدار عبر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن.

وفي لبنان، استقبل المئات من مناصري «حزب الله» اللبناني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، على طريق مطار بيروت الدولي، حيث رفعوا لافتات ترحيبيَّة به، وأخرى حملت عبارة «لن نترك السلاح».

وتجمع المشاركون حول السيارة التي تقل لاريجاني، معبِّرين عن حفاوة استقبالهم له، فيما أكد عدد منهم على «متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين اللبناني والإيراني».

وكان ممثل وزارة الخارجية اللبنانية رودريج خوري، قد استقبل لاريجاني في وقت سابق الأربعاء، بعد وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

وكان سفير إيران لدى لبنان مجتبى أماني، في استقبال لاريجاني مع وفد من حركة «أمل» يضم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وعضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، وعضو المكتب السياسي في الحركة الدكتور طلال حاطوم.

كما التقى المسؤول الإيراني أيضًا بوفد من كتلة «الوفاء للمقاومة» ضم النائبين أمين شري، وإبراهيم الموسوي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق