نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موقع أميركي: ترامب معجب بالهجوم الأوكراني لكنه يخشى العواقب, اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 07:05 صباحاً
ذكر موقع (أكسيوس) الأميركي، الخميس، أن الرئيس ترامب معجب الهجوم الأوكراني "النوعي"، والذي استهدف بمسّيرات، قاذفات استراتيجية في أربع قواعد جوية روسية.
واعتبر ترامب أن هجوم الطائرات المسيرة المفاجئ لأوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع كان قويا ومبهرا، لكنه يخشى من تأثيره على فرص وقف إطلاق النار.
ووفق ما ذكر (أكسيوس)، فإن العملية التي استهدفت أكثر القواعد الجوية الروسية استراتيجية، والتي نفذت على بعد آلاف الأميال، أوحت بأن لدى أوكرانيا أوراقا أكثر مما كان ترامب يظن، لكن ذلك سيدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتصعيد.
وقال ترامب، الأربعاء، إن بوتين أخبره "بقوة شديدة" أنه سيرد، وأضاف ترامب عن مكالمة جمعته ببوتين: "كانت محادثة جيدة، لكنها ليست محادثة ستؤدي إلى السلام الفوري".
ونقل الموقع الأميركي عن مصادر مطلعة قولها، إن ترامب صمت بشكل مثير للدهشة بشأن الهجوم الأوكراني، لكنه في الخفاء أبدى إعجابه بالعملية.
وأضافت المصادر أن ترامب قال لأحد المقربين منه: "العملية كانت قوية جدا، اعتبرها مبهرة".
وقال مصدر مطلع، إن ترامب أخبر أشخاصا التقاهم في الأيام الأخيرة أن هجوم الطائرات المسيرة قد يدفع بوتين للرد بشكل كبير جدا.
وأضاف المصدر للموقع، أن ترامب قلق من أن هذا السيناريو سيؤخر مبادرته الدبلوماسية، التي أدت إلى أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ ثلاث سنوات.
وقال مصدر آخر تحدث إلى ترامب: "نريد لهذه الحرب أن تنتهي. نريد خفض التصعيد. لذا إذا فقد بوتين أعصابه ردا على ذلك، نعم، لدى الرئيس مخاوف".
وقال بوتين، يوم الأربعاء، خلال اجتماع تم بثه على التلفزيون الروسي والأوكراني إن الهجمات تضع موضع الشك أي وقف لإطلاق النار، أو اجتماع على مستوى القادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما أن أحد أسباب قلق البيت الأبيض من الهجوم الأوكراني هو أنه استهدف قاذفات بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية، وهي عنصر رئيسي في الردع النووي الروسي، ما جعل مسؤول أميركي يعلق بأن: "هذه نقطة خطيرة جدا".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "الهجوم بالطائرات المسيرة لم يفاجئه، لأن هذا ما يحدث عندما تستمر الحرب، لكنه قلق من أنه سيطيل أمد القتال. هو يريد أن يتوقف القتال، لذا فإنه يشعر بخيبة أمل كلما وقع هجوم كهذا".
0 تعليق