تفكيك خلايا لداعش في ريف دمشق

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفكيك خلايا لداعش في ريف دمشق, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 11:50 مساءً

تفكيك خلايا لداعش في ريف دمشق

نشر في الوطن يوم 26 - 05 - 2025

1165801
أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية وصفتها ب«النوعية» في محيط العاصمة دمشق، أسفرت عن توقيف عدد من العناصر المنتمين إلى خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وقال قائد شرطة محافظة ريف دمشق العميد حسام الطحان، في بيان رسمي، إن العملية استندت إلى «معلومات استخباراتية دقيقة» حول تحركات عناصر إرهابية تنشط في مناطق عدة من الغوطة الغربية. وأوضح: «الوحدات المختصة نفّذت عملية أمنية دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا».
ضبط الأسلحة
أضاف الطحان: «العملية أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، فضلا عن سترات انتحارية»، مشيرًا إلى أن العناصر الموقوفين كانوا يخططون لشن هجمات تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتُعد هذه العملية الثانية من نوعها خلال شهر مايو الجاري، حيث شهدت مدينة حلب (شمال البلاد) في 17 من الشهر الجاري عملية أمنية مشابهة، أسفرت عن مقتل عنصر أمني وثلاثة من عناصر التنظيم.
نشاط سابق
على الرغم من الهزيمة العسكرية التي مني بها تنظيم «داعش» عام 2019، والتي أنهت سيطرته على الأراضي التي استولى عليها منذ عام 2014 في كل من سوريا والعراق، فإن التنظيم لا يزال ينشط في شكل خلايا متفرقة، خاصة في المناطق الصحراوية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور، بالإضافة إلى أطراف البادية السورية. ويعتمد التنظيم حاليًا على أساليب حرب العصابات، مستهدفا نقاطا عسكرية ومعسكرات تابعة لقوات النظام والميليشيات الرديفة، بالإضافة إلى القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي في شمال شرق البلاد.
وتشهد سوريا منذ عام 2020 تصاعدًا في هجمات التنظيم، خصوصًا في بادية حمص والرقة ودير الزور، حيث ينفذ الكمائن والاغتيالات والهجمات المفاجئة. وتتهم جهات دولية التنظيم بالاستفادة من الفوضى الأمنية وتراجع التنسيق بين القوى المتصارعة، ما يتيح له إعادة تنظيم صفوفه، وجمع التمويل والعتاد.
داعش في دمشق
خلال فترة سيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية، تمكّن تنظيم «داعش» من تثبيت وجوده في أحياء متفرقة من العاصمة دمشق ومحيطها، ولا سيما في منطقة الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب العاصمة، حيث خاض معارك عنيفة ضد قوات النظام استمرت حتى منتصف عام 2018. وتمكن النظام حينها من استعادة السيطرة الكاملة على تلك المناطق، بعد عملية عسكرية كبرى أفضت إلى طرد آخر مقاتلي التنظيم من محيط دمشق.
لكن التنظيم أعاد تمركزه في البادية السورية، مستفيدًا من طبيعتها الجغرافية القاسية التي تصعّب على القوات الحكومية بسط سيطرتها الكاملة. وعلى الرغم من الهزائم التي تلقاها، ما زال التنظيم يشكل خطرًا أمنيًا، حيث تؤكد تقارير محلية ودولية أنه يسعى لإعادة بناء شبكاته وتنفيذ هجمات نوعية، تستهدف مواقع إستراتيجية لإثبات استمراريته.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق