الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014, اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 06:57 مساءً

الأمم المتحدة: أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة منذ 2014

نشر بوساطة أ ف في الرياض يوم 29 - 04 - 2025

2129769
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أنّ أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في جميع أنحاء العالم خلال العقد الماضي، معظمهم في دول تشهد أزمات.
وسجّل العام الماضي أكبر عدد من وفيات المهاجرين ولقي 8938 شخصا على الأقلّ حتفهم على مسارات الهجرة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة في بيان إن "هذه الأرقام تذكّرنا بأن الأشخاص يجازفون بحياتهم عندما يحرمهم انعدام الأمن والآفاق وضغوط أخرى من خيارات آمنة أو صالحة في بلدانهم".
وجاء في التقرير أن "أكثر من نصف هؤلاء الذين لقوا حتفهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم الهجرة منذ العام 2014 واجهوا مصيرهم في دول تشهد اضطرابات عنيفة أو كوارث، بينها ليبيا وإيران وبورما".
وأشار التقرير إلى أن واحدا من كلّ أربعة مهاجرين مفقودين "كان يتحدر من بلدان تشهد أزمات إنسانية، مع وفاة آلاف الأفغان وأفراد الروهينغا والسوريين في حوادث وثّقت على مسالك الهجرة حول العالم".
وكشف أن أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهروب من أحد البلدان الأربعين في العالم حيث أطلقت الأمم المتحدة خطّة للاستجابة للأزمات أو خطّة استجابة إنسانية.
ودعت إيمي بوب الأسرة الدولية إلى الاستثمار "في ضمان الاستقرار والفرص في المجتمعات لتكون الهجرة خيارا وليس حاجة".
وعندما "لا يعود من الممكن البقاء، لا بدّ من العمل معا على إتاحة مسارات آمنة وقانونية ومنظّمة تحمي الأفراد"، بحسب قول بوب.
وسجلت في المنطقة الوسطى في البحر الأبيض المتوسط أكبر أعداد الوفيات في العالم مع حوالى 25 ألف شخص فقدوا في البحر خلال العقد الماضي، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وفقد أكثر من 12 ألفا منهم في البحر بعد مغادرة ليبيا التي تمزّقها الحرب، في حين أن أعداد هؤلاء الذين فقدوا في منطقة الصحراء لا تحصى، بحسب ما جاء في التقرير.
وقضى أكثر من 5 آلاف شخص خلال محاولتهم الهروب من أفغانستان التي تعصف بها أزمة منذ العقد الأخير، خصوصا بعد عودة حركة طالبان إلى الحكم في 2021.
وخلال تلك الفترة أيضا، قضى أكثر من 3100 فرد من أقلية الروهينغا المضطهدة في بورما، غالبا إثر غرق زوارقهم أو خلال الفرار إلى بنغلادش.
وقالت جوليا بلاك منسّقة مشروع "المهاجرين المفقودين" لمنظمة الهجرة الدولية والقيّمة على هذا التقرير إن "العدد الفعلي للوفيات هو على الأرجح أعلى بكثير من ذاك المسجّل نظرا الى نقص البيانات، لا سيّما في مناطق الحرب والمناطق المنكوبة".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق