نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل شهره الرابع، وعلى طولكرم يومه الـ84, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 05:13 مساءً
دخل العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين شهره الرابع، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابين من بلدة عرابة جنوب جنين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. كما اقتحمت آليات الاحتلال، صباح اليوم، بلدة كفردان غرب جنين برفقة جرافة عسكرية، وانتشرت في أحيائها، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة صهاريج وقود من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين. وكانت جرافات الاحتلال قد أقامت سواتر ترابية في محيط مسجد طوالبة عند المدخل الشمالي للمخيم، مع استمرار تحليق الطائرات المسيّرة في سماء المدينة والمخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال عددًا من القرى والبلدات الجنوبية لمدينة جنين، منها جبع، وعرابة، وسيريس جنوب المحافظة، وبرقين غربًا، حيث اعتقلت الشاب رمزي خلوف من منزله.
وقال محافظ جنين، كمال أبو الرب، في تصريح له اليوم الأحد، إن الجهود متواصلة لحل أزمة النزوح المؤقت في محافظتي جنين وطولكرم، من خلال توفير كرافانات في قطع أراضٍ قريبة من المخيمات.
وبحسب أبو الرب، فإن عدد النازحين وصل إلى 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة، حيث يتواجد في المدينة 6 آلاف نازح، فيما يسكن 3200 في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، وتستقبل بلدة برقين 4181 نازحًا.
ووفق وزارة الأشغال، فإن الاجتماعات مستمرة لتأمين مأوى مؤقت للنازحين في منطقة واد برقين، حيث سيضم المخيم في البداية 32 بيتًا متنقلاً، يتسع كل منها لخمسة أفراد.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي بين حين وآخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وفي موقع المستوطنة التي كانت مقامة على أراضي بلدة صانور جنوب جنين، والتي تم إخلاؤها عام 2005، اقتحم مستوطنون الموقع وزرعوا عددًا من الأشجار. ووصل عدد الشهداء في محافظة جنين، منذ بدء العدوان على المدينة والمخيم قبل 90 يومًا، إلى 38 شهيدًا، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين.
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ84 على التوالي
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ84 على التوالي، ولليوم الـ71 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني يتخلله إطلاق نار، وانفجارات، واقتحامات، وتخريب، واعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم.
وقالت مصادر إعلامية إن انفجارًا ضخمًا دوّى، فجر اليوم، في مخيم طولكرم، تبعه تصاعد كثيف لألسنة الدخان، دون التمكن من التحقق من طبيعته، نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المخيم وخلوه شبه التام من السكان بعد تهجيرهم قسرًا من منازلهم.
وكانت جرافات الاحتلال قد جرفت مجددًا الشوارع المدمرة بالكامل في مخيم طولكرم، وأغلقت المدخل الغربي للمخيم من جهة حارة المقاطعة بالسواتر الترابية. كما لا تزال قوات الاحتلال منتشرة في أحياء المخيم، وتستولي على المنازل، وتغلق العديد من المداخل بالأسلاك الشائكة.
وشهدت حارة المحجر في مخيم نور شمس، طوال الليلة الماضية، إطلاق نار كثيف من قبل جنود الاحتلال، واقتحام عشرات المنازل، وتخريب عدد من مركبات المواطنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت نحو 10 عائلات من منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس، ومنطقة غرب المخيم، على إخلاء منازلها قسرًا، وهددت عائلات أخرى بإخلائها حتى اليوم الأحد، وسط إطلاق نار كثيف لترويع السكان.
في موازاة ذلك، شهدت المدينة الليلة الماضية انتشارًا مكثفًا للآليات العسكرية وفرق المشاة، التي تمركزت في محيط ميدان جمال عبد الناصر، وشارع الحدادين، والحي الشرقي، وسط إطلاق كثيف للقنابل الصوتية باتجاه المركبات والمواطنين.
وفي وسط المدينة، طاردت قوات الاحتلال الشبان في محيط ميدان جمال عبد الناصر، وأطلقت القنابل الصوتية بكثافة، واعتقلت شابًا كان متواجدًا في المكان، دون التمكن من معرفة هويته. وفي الحي الشرقي، اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من المحال التجارية، وأخضعت من تواجد فيها للاستجواب الميداني.
كما اقتحمت قوات من المشاة والآليات العسكرية ضاحية ذنابة وحارة السلام شرق المدينة، وداهمت عددًا من المنازل، وأجرت عمليات تفتيش واسعة، واستجوبت أصحابها.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت مساء أمس منازل لعائلة عواد في الحي الشمالي للمدينة، بالقرب من حارتي الحدايدة والربايعة، وخرّبت محتوياتها، واستولت على هويات سكانها وأجهزتهم المحمولة، بمن فيهم النساء.
كما اعتدت على مصوّر وكالة “وفا”، الزميل وفا عواد، بالضرب بعد مداهمة منزله، واستولت على هويته الشخصية، وبطاقته الصحفية، وجهازه المحمول، وخرّبت محتويات المنزل.
في السياق نفسه، يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على إخلائها قسرًا، مع تمركز آلياته وجرافاته في محيط المنطقة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب العدوان في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة، بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارًا شاملاً بالبنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والحرق، والتخريب، والنهب، والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلًا بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
المصدر: وكالة وفا
0 تعليق