في عملية ميدانية وصفها الإعلام الإسرائيلي بالخطيرة، قتل حندي إسرائيلي وأصيب 4 ضباط وجنود اسرائيليون في كمين لمركبة مدرعة شرقي غزة، ووصفت حالات المصابين بالحرجة، في اشارة الي امكانية مقتل عدد من المصابين. وفيما بثت مواقع إسرائيلية فيديوهات لمروحيات تنقل المصابين من مكان الموقع، تحدثت وسائل الاعلام عن مهاجمة المنقذين أثناء عملية الانتشال.إلى ذلك قال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام إن الكتائب تمكنت من انتشال جثمان شهيد كان مكلفا بحراسة الأسير عيدان الكسندر ولازال نصير الاسرى والآسرين مجهولا .

واضاف ان الكتائب تسعى لحماية الأسرى طوال الوقت، وأن حياة هؤلاء في خطر بسبب العمليات الاسرائيلية.

وقال إن الاحتلال يروج شهادات كاذبة لأسرى سابقين للتحريض على المقاومة والتعتيم على فضائح قتل أسراه.

«أنت تحاربين من أجلي»... «القسام» تنشر مشاهد جديدة لمحتجز إسرائيلي لديها

وكانت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، قد نشرت رسالة جديدة من أحد الأسرى الإسرايليين المحتجزين لديها في قطاع غزة.

ووفقا للفيديو المنشور، الذي يحمل عنوان «الوقت ينفد»، وجّه الأسير الإسرائيلي رسالة إلى والدته، قائلا فيها: «والدتي العزيزة.. بالتأكيد أنت تحاربين من أجلي كما عهدتك».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أصدر تعليماته في وقت سابق، للجيش الإسرائيلي باتخاذ «إجراء قوي» ضد حركة حماس، «ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار».

واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و»حماس»، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل والحركة بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.

الي ذلك، كشف إعلام فلسطيني السبت أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت 44 شخصاً منذ فجر أمس.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل وتجمعات للفلسطينيين وخيامًا للنازحين، كما أشارت أن من بين الشهداء والمصابين أطفال ونساء، محذرة من خطورة الأوضاع الصحية في مستشفيات القطاع في ظل استمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية.

و ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 51,157 شهيدًا و116,724 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول 92 شهيدًا و219 جريحًا إلى مستشفيات قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي على منازل وخيام وتجمعات للفلسطينيين.

كما أكدت المصادر الطبية في القطاع، وجود آلاف الشهداء تحت أنقاض المنازل والبنايات السكنية المدمرة في مناطق متفرقة من القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم وجود المعدات اللازمة، ومنع دخولها عبر المعابر.