نشر في المصدر يوم 19 - 04 - 2025

أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت ، إستشهاد 41 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين، في هجمات متواصلة يشنها الجيش الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال الجهاز في بيان مقتضب إن الشهداء ، وبينهم أطفال ونساء، سقطوا جراء قصف صهيوني استهدف منذ الصباح منازل سكنية وخياما تؤوي نازحين في مناطق متفرقة، شملت مدينة غزة، وخان يونس، ومخيمي النصيرات والبريج للاجئين، ودير البلح، وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا.
وأضاف البيان أن الإصابات معظمها جروح خطيرة وبعضها حروق جراء الغارات، وتم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفيات القطاع، التي تعاني من أوضاع صحية صعبة.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان أن المدفعية الصهيونية قصفت منذ ساعات الصباح المناطق الشرقية والشمالية من القطاع، فيما فجرت القوات الصهيونية منازل سكنية خالية من سكانها في تلك المناطق.
في السياق، أعلنت مصادر صحية في غزة أن حصيلة الضحايا خلال الساعات ال48 الماضية بلغت 92 شهيدا و219 مصابا.
وأفادت الوزارة في بيان أن عدد الشهداء منذ استئناف الجيش الصهيوني عملياته العسكرية في غزة في 18 مارس الماضي ارتفع إلى 1783 شهيدا و4683 مصابا، كما ارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 51157 شهيدا و116725 مصابا.
وكان الكيان الصهيوني قد استأنف عملياته العسكرية في 18 مارس، عقب انهيار وقف إطلاق النار المؤقت الذي تم التوصل إليه في جانفي الماضي.
من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم، إن سكان غزة "محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مجددا"، بسبب إغلاق الكيان الصهيوني معابر القطاع منذ الثاني من مارس.
وأوضحت الأونروا، في بيان، أن "إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى المؤقتة تتكدس عند معابر القطاع"، بينما يمنع الكيان الصهيوني دخول "المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، بما في ذلك الأغذية ولقاحات الأطفال والوقود" للأسبوع السابع على التوالي.
ودعت الوكالة إلى إعادة فتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، كما طالبت بتجديد وقف إطلاق النار.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.