شهدت عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، وقفات ومسيرات وفعاليات إحياء لـ”يوم الأسير الفلسطيني” الموافق لـ17 من نيسان/ أبريل من كل عام. وشارك عشرات الفلسطينيين في فعالية مركزية بميدان المنارة وسط مدينة رام الله وسط الضفة، بدعوة من القوى والفصائل الوطنية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وصورا للأسرى ولافتات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحقهم، وعقب الوقفة انطلقت مسيرة جابت عدة شوارع بالمدينة. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير، رائد أبو الحمص، في كلمة له، إن “الأسرى يذبحون في السجون الإسرائيلية، ويتعرضون لحرب إبادة صامتة”.

وشدد أبو الحمص على “أن الشعب الفلسطيني موحد في التضامن مع الأسرى”. كما نظمت مسيرات ووقفات مماثلة في مدن نابلس وقلقيلية وطوباس شمالي الضفة، وبيت لحم (جنوب).

وفي جميع المسيرات والفعاليات أكد المشاركون دعمهم للمعتقلين في السجون الإسرائيلية، وطالبوا بالإفراج عنهم.

ومن المفترض أن تنظم يوم غد الخميس، مسيرات ووقفات مماثلة في مدن وبلدات الضفة الغربية. ومنذ العام 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 نيسان من كل عام، “يوم الأسير الفلسطيني”، من خلال سلسلة من الفعاليات.

وحتى مطلع نيسان 2025 تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، من بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

ويحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير بينما تواصل إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وبالتوازي صعّد جيش العدو  والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: عرب48