طائرات أميركية محملة بالذخائر تهبط في إسرائيل استعدادًا لغزة وإيران

مصر النهاردة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طائرات أميركية محملة بالذخائر تهبط في إسرائيل استعدادًا لغزة وإيران, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 03:31 صباحاً

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن هبوط عشرات طائرات النقل الأميركية العسكرية في قاعدة نيفاتيم الجوية وسط إسرائيل، خلال الأيام القليلة الماضية، في إطار شحنات أسلحة ضخمة تُعد الأضخم منذ اندلاع العمليات في قطاع غزة.

ووفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الشحنات الجديدة تحتوي على قنابل ثقيلة من طراز MK-84، وصواريخ اعتراضية متقدمة تستخدم في منظومات "ثاد" الأميركية، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر.

هذه الشحنات تأتي، بحسب المراقبين، في توقيت بالغ الحساسية إقليميًا، وفي ظل تحولات واضحة في سياسة واشنطن تجاه إسرائيل.

رفع التجميد: إدارة ترامب تلغي قيود بايدن

بحسب تقارير متقاطعة، فإن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أعادت تفعيل صفقات أسلحة كانت قد جُمّدت بقرار من إدارة بايدن، على خلفية اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة العام الماضي، والذي أثار انتقادات دولية واسعة وقلقًا من استخدام مفرط للقوة ضد المدنيين.

ترامب، الذي يسعى إلى إعادة تشكيل سياسة أميركا الخارجية، رفع الحظر عن شحنات كانت تشمل قنابل تزن طنًا، كانت إدارة بايدن قد علّقتها ضمن مراجعة أوسع للدعم العسكري المقدم لإسرائيل في العمليات داخل الأراضي الفلسطينية.
 

الوجهة: غزة أولاً... ثم إيران؟

بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الهدف الأول لهذه الأسلحة هو مواصلة العمليات في قطاع غزة، خصوصًا مع تمدد العمليات البرية الإسرائيلية واستمرار القصف في مناطق متعددة.

لكن الأخطر في هذه الشحنات، وفق المصادر الإسرائيلية، أنها تأتي أيضًا ضمن خطة استعداد مشترك لهجوم محتمل على إيران، في حال فشل المفاوضات النووية الجارية، إضافة إلى "هجمات مستقبلية" لم يُكشف عنها بعد، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات إقليمية أكثر تعقيدًا.

مايو المقبل: دفعة أسلحة أكبر في الطريق

وأفادت الهيئة أن واشنطن تُخطط لإرسال شحنات إضافية من الأسلحة والذخائر لإسرائيل خلال مايو المقبل، لتعويض ما استُخدم خلال الحرب على غزة، ولضمان جهوزية إسرائيل لأي طارئ عسكري قادم.

هذا التدفق المتسارع للأسلحة يعكس نقلة جديدة في طبيعة العلاقة الدفاعية بين واشنطن وتل أبيب، ويعيد التذكير بالتحالف الاستراتيجي العميق الذي يتجاوز الإدارات السياسية المتعاقبة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق