«حماس» توافق مبدئيًا على توسيع صفقة الأسرى.. انفراجة محتملة بالمفاوضات

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حماس» توافق مبدئيًا على توسيع صفقة الأسرى.. انفراجة محتملة بالمفاوضات, اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 10:14 مساءً

«حماس» توافق مبدئيًا على توسيع صفقة الأسرى.. انفراجة محتملة بالمفاوضات

نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 14 - 04 - 2025

alriyadh
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استشهاد 38 فلسطينياً خلال ال24 ساعة الماضية نتيجة الغارات الإسرائيلية. كما أشار إلى أن الاحتلال دمر أكثر من أربعة آلاف منزل ومنشأة مزودة بأنظمة طاقة شمسية، ضمن سياسة ممنهجة لتقويض مصادر الطاقة البديلة في القطاع.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023، إلى 50,944 شهيدا، إضافة إلى 116,156 جريحا، كثير منهم في حالات حرجة وخطيرة جدا.
في سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات جديدة تطالب سكان مناطق عدة جنوب خانيونس، من بينها أحياء قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري، وأجزاء من بني سهيلا، بإخلاء منازلهم والانتقال إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي.
ويأتي ذلك وسط تصعيد في القصف، لا سيما بعد استهداف المستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها فجروا منزلا مفخخا بقوة إسرائيلية تسللت إلى منطقة أبو الروس شرق رفح، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
انفراجة محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أمس، عن تقديرات تفيد بحدوث تقدم في موقف حماس فيما يخص ملف الأسرى، حيث أشارت إلى استعداد الحركة للإفراج عما بين 9 إلى 10 رهائن أحياء.
ووفقا للصحيفة، فإن الإدارة الأميركية أبلغت حماس بأنه في حال وافقت على إطلاق سراح أكثر من 8 أسرى، فإن إسرائيل ستبدي استعدادها للدخول في مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاءت هذه التطورات بعد نشر حماس مقطع فيديو يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر، وهو يصرخ من الأسر مطالبا بإطلاق سراحه. وأثار الفيديو صدى واسعا في إسرائيل، التي رأت فيه مؤشرا على تحول ملحوظ في موقف الحركة بشأن المفاوضات.
وفي هذا السياق، وصل وفد من حماس بقيادة خليل الحية إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث من المتوقع أن يقدم الوفد رد الحركة إلى الوسطاء المصريين بشأن المقترح الإسرائيلي.
ويتضمن المقترح الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن أحياء، وهو رقم قريب من الخطة الأصلية التي صاغها الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة، من بينهم عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً.
بالإضافة إلى ذلك، تطالب إسرائيل باستعادة نحو 10 جثث لمختطفين توفوا أثناء احتجازهم لدى حماس جراء القصف الإسرائيلي.
وفي المقابل، وعدت الإدارة الأميركية حماس بأنه في حال وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنها ستضمن التزاما بدخول إسرائيل مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية من التهدئة، والتي تهدف في جوهرها إلى وقف الحرب.
وترى إسرائيل أن الضغوط العسكرية التي تمارسها بدأت تثمر، خاصة بعد إعلانها استكمال السيطرة على محور "موراغ" وتطويق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما يعزز موقفها التفاوضي، بحسب ما أوردته الصحيفة.
نازحون بين الجوع والنار
وسط أجواء تخلو من الأمان، تحول مقر "مدينة عرفات للشرطة" المعروف محليا باسم "الجوازات" وسط غزة، إلى مأوى لعشرات العائلات الفلسطينية التي فرت من حي الشجاعية والمناطق الشرقية للمدينة عقب إنذارات إسرائيلية بالإخلاء الفوري، مؤخرا.
النازحون نصبوا خيامهم في ساحة هذا المقر حيث تتناثر الذخائر والصواريخ غير المنفجرة ليغدو واحدا من حقول الموت المحتملة والتي تفتك بفلسطينيي القطاع.
في هذه الساحة التي تمتلئ بركام المباني المدمرة، ثبتت مجموعة من الأطفال حبالا على هياكل حديدية من مخلفات القصف محولينها لأرجوحة.
يحاول الأطفال انتزاع جزء من طفولتهم التي غيبتها الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، وخلق مساحة للمرح في ظل الخوف الدائم المحيط بهم.
ويواصل النازحون الذين وصلوا حديثا إلى هذا المكان عملية تثبيت خيامهم المصنوعة من القماش والنايلون لتكون مساكن مؤقتة لهم.
ويشكو النازحون من شح الإمدادات الأساسية من المياه والغذاء كباقي فلسطينيي القطاع جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الماضي.
تنعدم وسائل التدفئة لديهم خاصة أنهم نزحوا من أماكنهم بلا أمتعة أو ملابس حيث يواجهون لسعات البرد القارس مع ساعات الليل.
وأنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في مناطق بأحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها "بقوة"، وهو الإنذار الثاني خلال أسابيع حيث أنذر الشجاعية سابقا بالإخلاء.
دمار وركام
الفلسطيني مروان عياد، يقول إنه نزح من الشجاعية مرتين في الفترة الأخيرة، وإنه توجه في الثانية إلى مقر "مدينة عرفات للشرطة" الذي لا يصلح للسكن.
وأضاف، أن المقر بات غير آمن خاصة في ظل تناثر الذخائر والصواريخ غير المنفجرة بين ركام مبانيه المدمرة والتي أصبحت تتوسط خيام النازحين.
وأوضح أنهم اضطروا إلى النزوح برفقة أطفالهم لهذا المكان الذي تحول بفعل آلة الحرب الإسرائيلية إلى دمار وركام، في ظل عدم وجود بدائل أفضل.
وطالب عياد بالضغط على إسرائيل لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الدموية التي يرتكبها الجيش في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
ذخائر غير منفجرة
بدوره، يقول سامي الغرابلي، إنه نزح من حي الشجاعية مؤخرا للمقر المليء بالقنابل غير المنفجرة، مبينا إنه وعائلته فروا من الشجاعية بعد نجاتهم من الموت جراء هجمات الجيش.
وأشار الغرابلي إلى الصواريخ والقنابل غير المنفجرة المتناثرة في المكان قائلا، إنه لا يعلم ما قد يحل بالنازحين في حال انفجارها فجأة.
ولأكثر من مرة حذرت مؤسسات محلية ودولية من أخطار الذخائر غير المنفجرة في مناطق مختلفة من القطاع، والناجمة عن القصف الإسرائيلي على مدار أشهر الإبادة.
الأطفال جائعون
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اقتراب غزة من "الجوع الشديد للغاية" فيما شارفت الإمدادات الأساسية في القطاع على النفاد، جراء الإغلاق الإسرائيلي المتواصل للمعابر.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل في "الأونروا" جولييت توما، إنه "مع استمرار حصار السلطات الإسرائيلية على غزة لأكثر من 6 أسابيع، كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد".
وأوضحت توما في بيان أن نفاد الإمدادات الأساسية يترافق مع "ارتفاع كبير في أسعار" البضائع المتوفر بغزة خلال مارس الماضي، منذ أن فرضت إسرائيل حصارها على القطاع.
وتابعت أن "هذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين"
.
اقتحامات للأقصى
اقتحم مستوطنون أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ثاني أيام عيد "الفصح" اليهودي. تأتي هذه الاقتحامات استجابةً لدعوات جماعات "الهيكل" المزعوم، التي تنادي بتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى خلال العيد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن عشرات المستوطنين دخلوا المسجد على شكل مجموعات، حيث قاموا بجولات استفزازية في باحاته، مرددين الأهازيج والصلوات التلمودية، وسط الغناء والتصفيق.
وفي المقابل، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على المصلين الفلسطينيين، حيث دققت في الهويات واحتجزت بعضها عند بوابات المسجد، مانعة العديد منهم من الدخول.
في السياق نفسه، منعت شرطة الاحتلال المقدسيين من التواجد في طريق الواد داخل البلدة القديمة، وأغلقت الشارع لتأمين مرور المستوطنين إلى باحات المسجد.
كما حولت القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية، مع انتشار كثيف لعناصر الشرطة والوحدات الخاصة في أزقتها وشوارعها.
وتسعى الجماعات المتطرفة إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، من خلال محاولات متكررة لتنفيذ طقوس "ذبح القربان الحيواني"، ضمن محاولاتها لتغيير الهوية الإسلامية للمكان، وفرض الطقوس التوراتية بداخله.
وقد أطلقت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" حملات منظمة لتسهيل الاقتحامات، عبر توفير مواصلات بأسعار مدعومة وجولات اقتحامية مجانية، داعية المستوطنين للمشاركة فيما أسمته "أيام الاقتحامات المركزية"، والتي تستمر من الأحد إلى الخميس خلال أسبوع "الفصح"، بينما تُغلق الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
في المقابل، تتواصل الدعوات الفلسطينية لحشد أوسع حضور من المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، خاصة خلال ساعات الفجر، لمنع تنفيذ مخططات المستوطنين، ورفض إدخال "القرابين" أو إقامة أي طقوس تلمودية داخل المسجد.
الاحتلال يواصل عدوانه
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال78 على التوالي، ولليوم ال65 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني، شمل اقتحامات، وإخلاءات قسرية، وتواجدا عسكريا مكثفا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها، وتنتشر في الشوارع الرئيسة والأحياء، وسط اعتراضها لحركة تنقل المركبات والمواطنين، واخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وشهد مخيم نور شمس بعد منتصف الليل إطلاقا كثيفا للرصاص الحي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود الاحتلال في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم يمنع من خلاله الدخول إليه أو الخروج منه.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أجبرت عدد من العائلات ، على إخلاء منازلها في المنطقة الواقعة بين حي الرشيد في ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس وتحت زخات المطر، ضمن سياسة الإخلاء القسري التي تتكرر يوميا منذ بدء العدوان.
وفي مخيم طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بعد منتصف الليل، بشكل كبير في حاراته وأزقته، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي إلى جانب القنابل الضوئية، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة، في الوقت الذي أصبح فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.
وواصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية عمليات الإخلاء القسري للسكان في محيط دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت قاطني "عمارة النجار" على مغادرة المبنى خلال ثلاث ساعات فقط. وتزامن ذلك مع استيلائها على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس، تحديدا تلك المقابلة لمخيم طولكرم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، حيث تجاوز عدد المباني التي استولى عليها الاحتلال 15 مبنى، يضم مئات العائلات.
وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.
كما تشهد ضاحية ذنابة شرق المدينة، تواجدا يوميا ومكثفا لفرق المشاة، وتحديدا بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيارة، وتوقف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان إجبارها على العودة ومنعها من المرور.
وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم، ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلها وأزقتها بالسواتر الترابية.
طفولة تبكي بين الحطام
تهجير قسري في طولكرم

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق