سقط ما لا يقل عن 31 قتيلا وإصيب العشرات، بضروبة صاروخية روسية، وسط زحمة عيد الشعانين أمس، في وسط مدينة سومي بشمال شرق أوكرانيا.ووقع هذا الهجوم الجديد الموجه ضد المدنيين وأحد الأكثر دموية منذ أسابيع في أوكرانيا، بعد يومين من زيارة مسؤول أميركي كبير إلى روسيا.
وأعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «ضربت روسيا وسط المدينة بصواريخ بالستية في وقت كان عدد كبير من الناس في الشارع».
وأفادت الأجهزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الناس أصيبوا «وسط الشارع وفي السيارات ووسائل النقل العام والمنازل» فيما تتواصل عمليات الإغاثة.ونشرت السلطات المحلية في سومي صور جثث ممددة في الشارع ومواطنين يهرعون للاحتماء في ملجأ وسيارات مشتعلة ومدنيين مصابين على الأرض.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم وقع «في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين، داعيا إلى «رد قوي» من أوروبا والولايات المتحدة.
وكثفت روسيا هجماتها في الأسابيع الأخيرة بالرغم من ضغوط ترامب لوضع حد للحرب.
وعلق زيلينسكي بالقول «الكلام لم يوقف يوما الصواريخ البالستية والقنابل».
0 تعليق