نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اثنان من كل ثلاثة سودانيين بلا رعاية صحية, اليوم الخميس 10 أبريل 2025 05:58 مساءً
نشر بوساطة أ ف في الرياض يوم 10 - 04 - 2025
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن اثنين من كل ثلاثة سودانيين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية بسبب تدمير معظم المنشآت الطبية جراء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المستمرة منذ نيسان/أبريل 2023.
وبحسب تقرير أصدرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس، تسببت الحرب في تعطيل سبعين الى ثمانين في المئة من المنشآت الصحية في مناطق النزاع بالسودان. وافاد التقرير بان هذه الأرقام تعني أن "الأمهات يلدن بدون مساعدة ماهرة وأن الأطفال لا يحصلون على التطعيمات الضرورية وأن الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة لا يتلقون الرعاية الصحية".
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان دانيال أومالي "لا يجوز أن يدير المجتمع الدولي ظهره للسودان، فملايين الأرواح واستقرار منطقة بأكملها على المحك. علينا تكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية المُنسّقة لتقديم الإغاثة التي يحتاجها الشعب السوداني بشدة. والآن هو الوقت المناسب للاستثمار في احترام القانون الدولي الإنساني".
واشار تقرير اللجنة الدولية إلى "بعض الاتجاهات المُقلقة التي رصدتها اللجنة الدولية خلال العامين الماضيين" منذ اندلاع الحرب "مثل عرقلة الرعاية الصحية العاجلة وأنماط الهجمات على المستشفيات" التي تتضمن النهب والتخريب والعنف الجسدي ضد الطواقم الطبية والمرضى وحرمان المدنيين من الخدمات الصحية.
واضاف التقرير أنه بناء على هذا يضطر المرضى إلى السفر لمسافات بعيدة للحصول على الرعاية الصحية، وعادة ما يفشلون في ذلك بسبب قطع الطرق والتهديدات الأمنية.
وحذر التقرير من النقص الحاد في الأدوية والمعدات والطواقم الطبية المُدرَبة في العشرين بالمئة المتبقية من المنشآت الصحية التي ما زالت تعمل في السودان.
ولفت التقرير إلى مدينة الفاشر في شمال دارفور غرب البلاد ك "مثال صارخ" لتأثير الحرب على الخدمات الصحية، مذكراً بالهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي بالمدينة في كانون الثاني/يناير، "آخر المستشفيات المدنية العاملة في الفاشر" والذي أدى لمقتل 70 شخصاً من المرضى ومن كانوا معهم.
وأكد تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن القطاع الصحي السوداني، الهش أصلا قبل اندلاع الحرب، "يشهد انهياراً والأرواح أصبحت على المحك".
وأدى النزاع في السودان الذي يدخل عامه الثالث في الشهر الجاري، إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق