وذكر الوزير، في رسالته، أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
وأشارت الرسالة إلى أن «الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا».ودعت الرسالة، «الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين».
واتهم المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية خالد الأعيسر، في وقت سابق، دولًا غير محددة بتزويد قوات الدعم السريع السودانية، بصواريخ مضادة للطيران، في محاولة لتحويل الحصار البري على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور إلى حصار جوي كامل.
جاء ذلك خلال بيان نقله موقع «سودان تربيون» عن الأعيسر، الذي كشف عن قيام الحكومة السودانية، بإسقاط مساعدات جوية للمدينة المحاصرة.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح حتى الآن في التوصل لوقف دائم للقتال.
0 تعليق