أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ، أن تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية،وقالت إنها تأمل أن يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع

.وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي: "نحن ندرك معاناة الشعب السوري الذي عانى لعقود من الحكم الاستبدادي والقمع الذي مارسه نظام الأسد"

وطالبت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية: "السلطات المؤقتة في سوريا أن تنبذ تماماً عن الإرهاب وتقمعه، وتستبعد المقاتلين الأجانب من أي أدوار رسمية، وتمنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية".، كما دعت السلطات السورية الجديدة ،إلى "اتخاذ خطوات هادفة لتدمير الأسلحة الكيمياوية التي يملكها الأسد بشكل يمكن التحقق منه، والمساعدة في استعادة المواطنين الأميركيين وغيرهم من المواطنين الذين فقدوا في سوريا، وضمان أمن وحريات الأقليات الدينية والعرقية في سوريا".

وتابعت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية ، أن الولايات المتحدة ستواصل تقييم سلوك السلطة السورية المؤقتة وتحديد خطوتنا التالية بناءً على تلك الإجراءات.

وعن العقوبات الإقتصادية ، ، قالت إن "أي تعديل في السياسة الأميركية تجاه السلطات المؤقتة في سوريا سيكون مشروطاً باتخاذ كل هذه الخطوات".

من جانبه رحّب الاتحاد الأوروبي ،بتشكيل حكومة سورية جديدة وقال إنه مستعد للتعاون معها.، التي علن الرئيس أحمد الشرع تشكيلها السبت من 23 وزيرا

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية ، ومفوّضون آخرون في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي مستعد للتعاون مع الحكومة الجديدة لمساعدتها على مواجهة التحديات الهائلة التي تنتظرها".

كان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد اكد الاثنين ،أن الحكومة الجديدة راعت "تنوع" المجتمع السوري، بعيداً عن "المحاصصة"، وأقر بصعوبة "إرضاء" الجميع.