قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن احتشاد المواطنين عقب صلاة عيد الفطر المبارك لدعم القيادة السياسية ورفض مخططات تهجير الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار، يمثل الإرادة الصلبة للشعب المصري، ويؤكد وعيه الكامل بخطورة المرحلة، كما يُظهر وقوف مصر كحصن منيع ضد أي محاولات لزعزعة الأمن القومي العربي أو فرض حلول غير عادلة.

وأضاف جبر في تصريحات له، أن المشهد الوطني اليوم يُعد تعبيرًا صادقًا عن الدعم الكامل للقيادة السياسية، وتأكيدًا على الوحدة الوطنية الراسخة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قرارات الدولة الحكيمة.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، على رفضه القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتصفية قضيته العادلة، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتمرير هذه المخططات التي تتعارض مع الشرعية الدولية ومبادئ العدالة.

وأوضح جبر، أن الشعب المصري يدعم بقوة الموقف الرسمي للدولة المصرية الذي يقوم على حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام، وضمان الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مع رفض أي محاولات للتوطين أو التهجير كبديل عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد على الدور المصري التاريخي كراعٍ أساسي للقضية الفلسطينية، والذي يعمل دائمًا على تحقيق الاستقرار في المنطقة، من خلال سياسة متوازنة وحكيمة تضع الحقوق الفلسطينية في مقدمة أولوياتها.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه، مؤكدًا أن الصمت الدولي يُعتبر تواطؤًا غير مقبول مع انتهاكات القانون الدولي.