من المؤكد أن قوانين كرة القدم لا تؤمن بالحظ، لكن ما حدث مع المالي إيريك شيل، مدرب منتخب نيجيريا، ليس طبيعيًا.
يوم الثلاثاء الماضي فشل منتخب نيجيريا في تحقيق الفوز أمام زيمبابوي وانتهت المباراة بينهما بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتعرض منتخب نيجيريا لتعثر جديد في مشواره بالتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما سقط في فخ التعادل على ملعبه ووسط جماهيره أمام زيمبابوي بنتيجة 1-1، ضمن منافسات الجولة السادسة من المجموعة الثالثة. (للتفاصيل اضغط هنا)
وأثرت هذه النتيجة سلبًا على حظوظ “النسور الخضر” في التأهل، حيث تراجع المنتخب النيجيري إلى المركز الرابع برصيد 7 نقاط، بينما بقي منتخب زيمبابوي في المركز السادس والأخير برصيد 4 نقاط.
للتعرف على ترتيب المجموعة الثالثة اضغط هنا
شيل يواجه المجهول مع نيجيريا
وبادر فيكتور أوسيمين بالتسجيل للنسور في الدقيقة 74، قبل أن يتعادل منتخب زيمبابوي في الدقيقة 90.
وبالتالي تصعبت مهمة منتخب نيجيريا في حسم التأهل أو حتى التواجد في المركز الثاني الذي يحتله منتخب رواندا.
الغريب ليس في تعادل منتخب نيجيريا ولا حتى من اقتراب فشل تأهله إلى نهائيات كأس العالم، بل في الصدمة التي تلقاها المدير الفني للنسور إيريك شيل، فكانت هذه الصدمة الثانية التي يتعرض لها في الثوان الأخيرة من المباراة.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها المدرب المالي الصدمة بنفس الطريقة، حيث عاش لحظات عصيبة في مشواره الكروي، إذ كان المدير الفني لمنتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2023، وفي دور الـ 16 واجه منتخب كوت ديفوار صاحب الأرض، وتقدم منتخب مالي بهدف حتى اللحظات الأخيرة، ثم استقبل هدف التعادل، وفي اللحظة الأخيرة من الوقت الإضافي استقبل هدف الهزيمة لينهار بنفس الطريقة.
رحل إيريك شيل عن منتخب مالي منتصف العام الماضي، وانتقل لتدريب فريق المولودية الجزائري ثم قاد منتخب نيجيريا مطلع العام الحالي.
وفي مواجهة زيمبابوي قبل أيام، وبعد التقدم بهدف، استقبل التعادل في اللحظات الأخيرة، لتتقلص حظوظ نيجيريا بشدة في التأهل لكأس العالم، وينهار بنفس الطريقة.
0 تعليق