نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يرحل آلاف المهاجرين إلى "سجن الرعب", اليوم الاثنين 24 مارس 2025 02:50 مساءً
نشر بوساطة ارم نيوز في الشروق يوم 24 - 03 - 2025
أصبح سجن السلفادور الضخم، الذي يُعدّ حجر الزاوية في إستراتيجيتها المثيرة للجدل لمكافحة الجريمة، أحدث مركز احتجاز للمُرحّلين الأمريكيين، مثيراً انتقادات منظمات حقوق الإنسان التي كشفت عن فساد منهجي وأساليب تعذيب مروعة.
ونُقل مئات المهاجرين، الذين تزعم السلطات الأمريكية أنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية سيئة السمعة، إلى مركز الاحتجاز "سيكوت" يوم الأحد، وهي خطوة ضمن اتفاقية بقيمة 6 ملايين دولار بين إدارة ترامب والرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، تُوفّر للولايات المتحدة خدمات احتجاز لمدة عام.
وأصبح سجن "سيكوت" الذي افتتح عام 2023، رمزاً صارخاً لنهج بوكيلي الصارم في مكافحة الجريمة، ففي داخل جدرانه، يُحرم السجناء من حق الزيارة والترفيه والتعليم، وفق تقرير لصحيفة "اندبندنت" البريطانية.
ماذا يجري في "سيكوت"؟
افتُتح السجن عام 2023 في بلدة تيكولوكا، على بُعد حوالي 72 كيلومتراً شرق العاصمة السلفادورية، ويضم المرفق ثمانية أجنحة واسعة، ويتسع لما يصل إلى 40,000 سجين، بينما تتسع كل زنزانة لما بين 65 و70 سجيناً.
وبحسب "اندبندنت" لا يتلقى سجناء مركز الإصلاح والتأهيل المجتمعي زيارات، ولا يُسمح لهم بالخروج أبداً، كما لا يقدم السجن ورش عمل أو برامج تعليمية لإعدادهم للعودة إلى المجتمع بعد انتهاء عقوبتهم.
أحياناً، يُلقي السجناء الذين اكتسبوا ثقة مسؤولي السجن محاضرات تحفيزية. يجلسون في صفوف في الممر خارج زنازينهم لحضور المحاضرات، أو يخضعون لبرامج رياضية تحت إشراف الحراس.
وقال وزير العدل في حكومة بوكيلي إن المعتقلين في "سيكوت" لن يعودوا أبداً إلى مجتمعاتهم.
كم عدد السجناء في السلفادور؟
لا تُحدّث الحكومة هذا الرقم بانتظام، لكن منظمة كريستوسال لحقوق الإنسان أفادت أنه في مارس 2024، بلغ عدد السجناء في السلفادور 110 آلاف شخص، بمن فيهم المحكوم عليهم بالسجن والذين ما زالوا ينتظرون المحاكمة.
كان هذا العدد أكثر من ضعف عدد السجناء البالغ 36 ألفاً الذي أبلغت عنه الحكومة في أفريل 2021، أي قبل عام من تكثيف بوكيلي لجهوده في مكافحة الجريمة.
اتهمت كريستوسال ونشطاء آخرون السلطات بانتهاكات حقوق الانسان .
وأفادت كريستوسال في عام 2024 بوفاة ما لا يقل عن 261 شخصاً في سجون السلفادور خلال حملة قمع العصابات.
وأشارت المجموعة وجهات أخرى إلى حالات إساءة معاملة وتعذيب ونقص في الرعاية الطبية.
في مقاطع فيديو مُعدّة ببراعة، أظهرت الحكومة سجناء "سيكوت" وهم يرتدون سراويل داخلية قصيرة ويسيرون في قاعات مشتركة، ويُجبرون على الجلوس فوق بعضهم البعض تقريباً، فيما تفتقر الزنازين إلى أسرّة كافية للجميع.
وتم ترحيل المهاجرين بعد إعلان ترامب عن قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، والذي استُخدم ثلاث مرات فقط في تاريخ الولايات المتحدة.
الأخبار
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق