نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تسريبات البيت الأبيض:خلافات تهز إدارة ترامب, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 10:32 صباحاً
نشر في الشروق يوم 26 - 03 - 2025
في حادثة غير مسبوقة، هزت الأوساط السياسية الأميركية تسريبات كشفت عن خطأ جسيم داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تم تسريب خطط عسكرية سرية ضد الحوثيين في اليمن عن طريق الخطأ.
ووفقًا لتقرير نشرته مجلة "ذي أتلانتيك" The Atlantic، فقد تمت مناقشة هذه الخطط عبر مجموعة مراسلة مشفرة على تطبيق سيغنال، أُطلق عليها اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، والتي ضمت مسؤولين بارزين في إدارة ترامب، بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.
وبحسب التقرير، فقد تضمن التسريب معلومات بالغة الحساسية حول الأهداف العسكرية والأسلحة المستخدمة في الضربات، بالإضافة إلى وجود خلافات داخل الإدارة حول تنفيذ العملية. اللافت أن هذه المعلومات تم تبادلها قبل ساعات فقط من تنفيذ الهجوم.
الحادثة أثارت موجة من الغضب في الأوساط السياسية، خاصة بين الديمقراطيين الذين وصفوا ما حدث بأنه "خرق غير مسبوق للأمن القومي"، مطالبين بتحقيق عاجل.
في المقابل، حاول البيت الأبيض التقليل من شأن الواقعة، زاعما أن المواد المتداولة لم تكن سرية، وأن تسريبها كان مجرد خطأ غير مقصود.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض عبر منصة إكس: "لم تتم مناقشة أي خطط حربية سرية، ولم يتم إرسال أي معلومات بالغة الحساسية ضمن هذه المجموعة".
لكن هذا النفي لم يهدئ الجدل، حيث أكد الصحفي جوفري جوتبرغ من "ذي أتلانتيك"، والذي تم ضمه عن طريق الخطأ إلى المحادثة، أن التسريبات تضمنت بالفعل تفاصيل عملياتية للهجوم العسكري.
في محاولة للحد من الأضرار السياسية، سارع ترامب إلى التقليل من خطورة التسريبات، مدافعا عن مستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي كان المسؤول عن إضافة الصحفي إلى المجموعة السرية.
وقال ترامب في مقابلة مع "إن بي سي نيوز": "مايك والتز رجل طيب وقد تعلم الدرس... رغم أن الصحفي من "ذي أتلانتيك" تمت إضافته بالخطأ، إلا أن ذلك لم يؤثر على تنفيذ الضربات العسكرية في اليمن".
لكن تصريحات ترامب لم تُنهِ الجدل، حيث اعتبرها البعض محاولة للتغطية على فشل إداري وأمني داخل البيت الأبيض.
الأخبار
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق