نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ويتكوف: عرض ترامب إجراء محادثات مع إيران يهدف لتجنب العمل العسكري, اليوم الأحد 23 مارس 2025 08:33 مساءً
نشر بوساطة رويترز في الرياض يوم 23 - 03 - 2025
قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف اليوم الأحد إن رسالة الرئيس دونالد ترامب للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن اتفاق نووي جديد محتمل لهي محاولة لتجنب العمل العسكري.
وأضاف لقناة فوكس نيوز "لسنا بحاجة إلى حل كل شيء عسكريا".
وأضاف "رسالتنا لإيران هي: دعونا نجلس معا ونرى ما إذا كان بإمكاننا، من خلال الحوار والدبلوماسية، الوصول إلى الحل الصحيح. إذا استطعنا، فنحن مستعدون لذلك. وإذا لم نستطع، فإن البديل ليس خيارا جيدا".
وقال ترامب هذا الشهر إنه بعث الرسالة إلى خامنئي، وحذر من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
ورفض خامنئي العرض الأمريكي لإجراء محادثات ووصفه بأنه "خداع"، وقال إن التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".
ومع ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس إن طهران سترد قريبا على "التهديدات والفرص" الواردة في الرسالة. وحذر اليوم الأحد من استحالة إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ما لم تغير سياسة الضغط التي تنتهجها.
وفي حديث منفصل على شبكة (سي.بي.إس نيوز)، قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتس إن الولايات المتحدة تسعى إلى "تفكيك كامل" للبرنامج النووي الإيراني.
وأضاف "يتعين على إيران التخلي عن برنامجها بطريقة يمكن للعالم أجمع أن يراها".
وتابع "مثلما قال الرئيس ترامب، فإن الوضع يقترب من ذروته. جميع الخيارات مطروحة، وحان الوقت لإيران للتخلي تماما عن رغبتها في امتلاك سلاح نووي".
وتقول طهران منذ وقت طويل إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فحسب.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي الشهر الماضي إن الوقت ينفد أمام التوصل إلى اتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني، وذلك مع مواصلة طهران تسريع تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من درجة صنع الأسلحة.
وبينما ترك ترامب الباب مفتوحا أمام إبرام اتفاق نووي مع طهران، عاود العمل بسياسة "أقصى الضغوط" التي اتبعها في ولايته الأولى وتتضمن جهودا لخفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر.
وفرضت الولايات المتحدة أربع جولات من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق