الجيش السودانيُّ يستعيد المصرف المركزيَّ من «الدعم السريع»

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أعلن الجيش السودانيُّ أمس، أنَّه استعاد عددًا من المباني المهمَّة وسط الخرطوم، من بينها المصرف المركزيُّ، من قوات الدعم السريع، غداة استرجاع القصر الجمهوريِّ.وقال المتحدِّث باسم الجيش السودانيِّ نبيل عبدالله -في بيان لوكالة فرانس برس-، «حقَّقت قواتُنا مزيدًا من النجاحات ليلة أمس، حيث قضت على المئات من عناصر المليشيا التي حاولت الهروب من خلال جيوب بوسط الخرطوم، كما أحكمت سيطرتها على «بنك السودان» من بين أبنية أُخْرى.

ويأتي ذلك غداة استعادة الجيش السودانيِّ القصر الجمهوريِّ من قوات الدعم السريع، التي ردَّت باستهداف المجمَّع بطائرات مسيَّرة.

ومن المفترض أنْ تؤدِّي المعركة للسيطرة على المنطقة الحكوميَّة والاقتصاديَّة في الخرطوم إلى تعزيز قبضة الجيش على العاصمة، ليحقِّق بذلك مكسبًا كبيرًا في الحرب المستمرَّة منذ عامين تقريبًا بين قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، ونائبه السَّابق وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وكانت الخارجيَّة السودانيَّة، قد أعلنت الجمعة، سيطرة الجيش والقوات المساندة على القصر الجمهوريِّ، ومباني الوزارت السياديَّة، ووسط العاصمة الخرطوم.

وقالت -في بيان-، إنَّ هذا النصر هو «إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجيَّة على سيادة السودان واستقراره، ووحدته، وعزة وكرامة شعبه، الذي لم تَلِنْ عزيمته في مساندة قيادة البلاد، وقواته المسلَّحة في معركة الكرامة».

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان -في وقت سابق- إنَّه لابُدَّ من القضاء على التمرُّد في البلاد، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، محذِّرًا من أنَّ استمراره سيقسِّم البلاد، ويروِّع النَّاس.

وأضاف البرهان -في كلمة خلال زيارة لولاية القضارف-: لن نتفاوض مع أحد، ويجب إزالة قوات الدعم السريع.

وفي الأسابيع الأخيرة، استعاد الجيشُ السيطرةَ على مساحات كبيرة من الخرطوم، من بينها بحري، المعروفة بالخرطوم شمال، ومنطقة شرق النِّيل الواقعة شرقًا.

ولا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على الكثير من المواقع في الخرطوم، وأم درمان المحاذية لها على الجانب الآخر من النِّيل الأبيض.

وأسفرت الحربُ عن سقوط عشرات آلاف القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، متسبِّبةً بأكبر أزمتَي جوع ونزوح في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق