في إطار الاهتمام المتواصل بالعملية التعليمية والبحثية، عقد مجلس جامعة أسوان رقم (153) اليوم برئاسة الأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وبحضور أعضاء مجلس الجامعة، ومن بينهم الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف أمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عمداء الكليات، وأمين الجامعة، وأعضاء المجلس.

افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أعمال المجلس، مرحبًا بالحضور، مقدماً التهنئة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة العطرة على الأمة الإسلامية والعربية باليمن والبركات، وأن يعم الأمن والاستقرار على مصرنا الحبيبة. كما قدم تهنئة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجميع العاملين بالجامعة وطلابها.

تناول المجلس خلال الاجتماع العديد من الموضوعات المهمة التي تتعلق بالعملية التعليمية، خلال استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024-2025م.

كما ناقش المجلس التوسعات الإنشائية التي تشهدها الجامعة في مختلف مبانيها الجامعية، حيث أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت على أهمية استكمال هذه المشروعات في أقرب وقت لتلبية احتياجات الجامعة المتزايدة.

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجامعة على استئناف الدراسة عقب إجازة عيد الفطر المبارك، وفقاً للجدول الزمني المحدد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات، للإنتهاء من المقررات الدراسية في جميع الكليات.
كما أقر مجلس جامعة أسوان منح عدد من الدرجات العلمية الماجستير والدكتوراه والترقيات والتعين لعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين بالجامعة.

وعلى هامش أعمال المجلس، أقامت جامعة أسوان الإفطار الجماعي السنوي، بحضور السكرتير العام لمحافظة أسوان، والمستشار العسكري للمحافظة، ورؤساء جامعة أسوان السابقين، بالإضافة إلى رجال الدين المسيحي والإسلامي، ووكيل وزارة الأوقاف، ورئيس المنطقة الأزهرية، ورؤساء مجلس ادارات شركات الكهرباء وشركة كيما بأسوان، وعدد من القيادات المجتمعية بالمحافظة.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان أن إقامة حفل الإفطار الجماعي السنوي تهدف إلى تعزيز جسور التواصل الاجتماعي، وبث روح الألفة والمحبة بين جامعة أسوان والمجتمع المحلي والمؤسسات المختلفة في الدولة.وان هذا التقليد السنوي يعكس التزام الجامعة بمسؤولياتها المجتمعية ويعزز التعاون المثمر بين جميع الأطراف المعنية.