نشر في تونسكوب يوم 12 - 03 - 2025

أكد الخبير في التنمية علي عبعاب، اليوم الأربعاء 12 مارس 2025، غياب دراسات دقيقة حول ارتفاع التبذير خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن التبذير يشمل مختلف مراحل منظومة الغذاء من الإنتاج إلى الاستهلاك.
وأوضح، في تصريح لاذاعة "اكسبراس"، أن العائلة التونسية تهدر سنويًا ما يعادل 240 دينارًا، مما يكلف المجموعة الوطنية 480 مليون دينار. كما أن 5% من نفقات الغذاء تنتهي في القمامة، خاصة مشتقات الحبوب، رغم استيراد تونس للحبوب بقيمة 2800 مليون دينار.
وأشار إلى أن النزل تعد من أكبر مصادر التبذير، حيث يُهدر 15% من الطعام المعروض في نظام البوفيه. كما يشمل التبذير المطاعم الجامعية وأماكن الأكل الجماعي.
ودعا إلى مراجعة السياسات الغذائية، وترشيد الاستهلاك، والحد من التبعية الغذائية عبر ضبط استراتيجيات أكثر كفاءة لإنتاج الغذاء وتوزيعه.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.