وقال: "لقد باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا من حياة المجتمعات البشرية على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم وسط انتشار مهول للتطبيقات والمنصات التي تنشر محتواها بلغات عدة قلّ فيها المحتوى العربي الموثوق، لذا عملت المملكة على تحقيق الاستفادة المثلى من البيانات والذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية من خلال تطبيقات مبتكرة مثل تطبيق "هيوماين تشات" المدعوم بنموذج (علّام B34)، وسيكون موردًا عربيًا مفتوح المجال يعزز انتشار لغة الضاد، ويدعم تطورها والحفاظ على موروثها.
وأضاف معاليه أن تطبيق "هيوماين تشات" ليس من شأنه فقط أن يسهم في تعزيز حضور اللغة العربية الرقمي ورفع مستوى جودة المحتوى المقدم به لخدمة المسلمين والناطقين باللغة العربية وحسب بل حتى مساعدة شعوب العالم في تعلم اللغة العربية من خلال التعامل مع الكم الهائل من المحتوى العربي في التطبيق والاستزادة بعلوم اللغة العربية الغنية بمصطلحاتها وتنوع ثقافات الناطقين بها علاوة فهم ما تمثله هذه اللغة من عمق ديني مُتجسد في كونها لغة القرآن الكريم، وما تعبر عنه من مضامين ثقافية ودلالية مكتوبة ومسموعة ومرئية.وأكد الدكتور الغامدي أن إطلاق تطبيق "هيوماين تشات" المدعوم بنموذج (علّام B34) متميز في تقنياته ومحتواه وعمل عليه كفاءات سعودية من الشباب والفتيات المؤهلين على أعلى درجة من التعليم المتخصص في مجال الحاسب وعلومه، وهو دعوة موجهة للكل لاستخدامه وتجربته والمساهمة في تطويره ليصبح الذكاء الاصطناعي العربي الرائد على مستوى العالم، ويعكس هذا العمل الجهد الجماعي لتقديم أفضل نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية لخدمة المنطقة بأكملها، وقريبًا العالم أجمع.
0 تعليق