وأقيم المعسكر ضمن مبادرة مشتركة بين جامعة الملك خالد ممثلةً بكلية علوم الحاسب ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالشراكة مع نخبة من الجهات الوطنية والعالمية الرائدة في القطاع الرقمي.
وأكدت وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات صفاء بنت عبدالله الراشد، أن شعار المعسكر "اكتشف ابتكر غيّر" يعكس مسارًا ملهمًا لتمكين الشباب من توظيف التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي وتطبيقات البيانات في تطوير أفكار مبتكرة تسهم في بناء اقتصاد معرفي متقدم، مشيدة بالتجربة النوعية التي أتاحها المعسكر في صقل المهارات التقنية وربطها بالتطبيقات العملية، وبما يجسّد نموذجًا متميزًا للتكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة والجهات الأكاديمية.
وأضافت أن ما قُدّم في هذا المعسكر يمكّن المشاركين من المساهمة الفاعلة في قيادة التحول الرقمي بالمملكة، مؤكدة التزام الوزارة بدعم هذه الطاقات الشابة، معربة عن شكرها لجامعة الملك خالد على تنظيم هذه المبادرة النوعية، وأولياء الأمور الذين اختاروا لأبنائهم الاستثمار في بناء العقول.
من جانبها عبّرت عميدة كلية علوم الحاسب بجامعة الملك خالد الدكتورة أريج محمد العسيري، عن فخرها بالمستوى المتميز للمعسكر من حيث المحتوى والتنفيذ، لافتة إلى أن الإقبال الواسع من المتقدمين الذي بلغ نحو (1000) طالب وطالبة يبرهن على وعي الطلبة بأهمية اكتساب المهارات الرقمية الحديثة، مؤكدة أن تنوع المسارات التقنية والتدريب العملي المكثف، إلى جانب الشراكات النوعية مع كيانات وطنية وعالمية، يأتي ضمن مساعي الجامعة لتطوير المهارات الرقمية بما يواكب تطلعات المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وكان المعسكر انطلق بمشاركة أكثر من (400) طالب وطالبة من أصل (1000) طالب متقدم، ووزّعوا على سبعة مسارات تدريبية تخصصية شملت الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبرمجة، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي، والتصنيع الرقمي، وتلقى المشاركون خلال خمسة أيام تدريبًا مكثفًا عبر ورش تطبيقية يقودها نخبة من المدربين المتخصصين.
وأسهم المعسكر في تأهيل أكثر من (400) متدرب ومتدربة على مهارات رقمية حديثة، وإنتاج نماذج أولية لمشاريع تقنية مبتكرة قابلة للتطوير، وتمكين الطلبة من العمل الجماعي، وتطبيق المفاهيم التقنية في مشاريع ملموسة.
0 تعليق