أعلنت OpenAI تحديثًا جديدًا للوضع الصوتي المتقدم في ChatGPT، يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تقليل المقاطعات في أثناء المحادثة، وجعل التفاعل أكثر طبيعية وسلاسة.

وقالت مانوكا ستراتا، باحثة ما بعد التدريب في OpenAI، في إن التحديث يمنح المساعد الذكي “شخصية أفضل”، موضحةً أن الأداة ستقاطع المستخدم بوتيرة أقل، مما يتيح له وقتًا أطول لتجميع أفكاره وعدم الشعور بالحاجة إلى ملء أوقات الصمت باستمرار.

وأضافت أن التحسينات تشمل أيضًا نبرة صوت طبيعية أكثر تفاعلًا، مع جعل الردود أكثر وضوحًا واختصارًا.

وكانت OpenAI قد أطلقت وضع الصوت المتقدم لمجموعة مختارة من مشتركي ChatGPT Plus في مايو من العام الماضي، قبل أن تتوسع لتشمل كافة مشتركي اشتراك Plus في سبتمبر. وفي نوفمبر، أصبح الوضع متاحًا لكافة المستخدمين، ومنهم أصحاب الحسابات المجانية.

ولتفعيل هذه الميزة، يكفي فتح التطبيق، والضغط على أيقونة الموجة الصوتية بجانب رمز الميكروفون. وعندها، سيظهر دائرة على الشاشة تشير إلى أن ChatGPT يستمع، مما يتيح للمستخدم بدء محادثة صوتية مع مساعد ذكي يبدو كأنه شخص حقيقي، لكنه في الواقع يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ويستخدم أصحاب الحسابات المجانية وضع الصوت المتقدم المدعوم بنموذج GPT-4o mini، مع قيود على مدة الاستخدام اليومية. وأما مشتركو ChatGPT Plus، الذين يدفعون 20 دولارًا شهريًا، فيمكنهم الاستمتاع بمحادثات أطول والاستفادة من نموذج GPT-4o الأكثر تطورًا، الذي يتيح أداءً محسّنًا من ناحية الفهم وجودة الاستجابات والاستدلال.

وأما مشتركو خطة Pro، التي تبلغ تكلفتها 200 دولار شهريًا، فبإمكانهم استخدام وضع الصوت المتقدم بلا حدود، مع الاستفادة من أقوى إمكانيات الذكاء الاصطناعي في ChatGPT.

ومع هذا التطور، تواصل OpenAI تحسين تجربة ChatGPT الصوتية، مما يجعلها أقرب إلى التفاعل البشري الطبيعي.

ومع ذلك، توصي الشركة المستخدمين بتجنب مشاركة المعلومات الشخصية لضمان حماية الخصوصية في أثناء المحادثات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط