رسالة للعالم الإسلامي

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسالة للعالم الإسلامي, اليوم الأحد 2 مارس 2025 01:34 صباحاً

رسالة للعالم الإسلامي

نشر بوساطة خالد الربيش في الرياض يوم 02 - 03 - 2025

2121228
قدم شهر رمضان المبارك على الأمتين العربية والإسلامية بكثير من الفرح، الذي يملأ النفوس سكينةً مفعمةً بروحانيات إيمانية، كون رمضان، شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، وشهر العتق من النار، وشهر الصدقات والإحسان، تُفتح فيه أبواب الجنات، وتُضاعف فيه الحسنات، وتُقال فيه العثرات.
وفي المملكة، يأتي شهر رمضان في كل عام، بميزة إضافية على ما سبق، وهي شعور المواطنين بالفخر والتباهي، كونهم أبناء هذه البلاد الطاهرة، الحاضنة للحرمين الشريفين، والحامية للإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة، وهو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمة وجهها إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والعالم الإسلامي، بدأها بتهنئة قلبية توجه بها إلى الجميع بمناسبة حلول الشهر الفضيل.
كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- حملت رسالةً إلى أبناء المملكة، يستوجب معها الشكر للمولى عز وجل، بأن اختص بلادنا الطاهرة -دون سواها- بشرف خدمة الحرمين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، فضلاً عن عمارة المسجد الحرام والمسجد النبوي وتطويرهما بأفضل مستوى، وأزهى حلة، وهو نهج التزم به ملوك المملكة، منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- اللذين سخّرا إمكانات المملكة للارتقاء بالحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن والزائرين.
وبشعور الأب وولي الأمر، حرص خادم الحرمين الشريفين، على توجيه نصيحة غالية إلى المسلمين كافة، دعاهم فيها إلى اغتنام فضائل شهر رمضان المبارك، باعتباره موسماً لصناعة الخيرات، وتُفتح فيه أبواب السماء، ويُقبل الدعاء، وتُنزلُ فيه البركاتُ، وتُضاعف الأجور، وتُمحى الذنوب، مؤكداً أن اغتنام هذه الفضائل يعزز التآخي والترابط بين المسلمين، حتى يصبحوا خير أمة أخرجت للناس.
وفي الكلمة ذاتها، دعا خادم الحرمين الشريفين، الله بأن يديم على المملكة وشعبها نعمة الأمن الاستقرار، اللتين هما ثمرة الجهود والتضحيات المبذولة من ولاة الأمر لحماية مكتسبات هذه الدولة الطاهرة على مر السنين، ولم ينسَ -حفظه الله- أن يختص في دعائه شعب فلسطين الشقيق، متمنياً له الأمان والاستقرار، بعد أكثر من عام، عاشها قطاع غزة في حرب غير متكافئة مع الاحتلال الإسرائيلي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق