بعد مرور جولتين من عمر دوري أدنوك للمحترفين، والذي دخل مرحلة التوقف الدولي حتى 11 سبتمبر/أيلول المقبل، وضحت بعض الملامح وتركت بعض الأرقام العدد من الجوانب التي لا بد من التوقف عندها. ولا شك أن الأنظار كلها، كانت تتوجه نحو اللاعب الهداف أو المهاجم الذي سيصنع الفارق ويترك البصمة ويبدل مسار المباريات، فجاءت المباريات الأولى لتترك بعض الحقائق، وتزيد الضغوط على مهاجمين لم ينجحوا في ترك بصمة بعد مرور جولتين من عمر المسابقة.
يبرز في قائمة المهاجم «الصائم» عن التسجيل، الكثير من الأسماء التي سرقت الأضواء وحظيت بالكثير من النجومية الإعلامية قبل بداية الموسم.
ويأتي على رأس لائحة الصائمين البرازيلي سالدانا مهاجم فريق الوصل الذي فشل حتى الآن في صنع بصمة أو ترك تأثير إيجابي أمام مرمى المنافسين، ما دفع بالمدرب البرتغالي لويس كاسترو إلى استبدال المهاجم أمام بني ياس (د.86)، وأمام الظفرة (د.62).
أما الاسم الثاني الذي فشل في هز الشباك، في حضوره الأول في دورينا، فيتمثل في اللاعب الألباني ماناي مهاجم فريق الشارقة والذي صام بدوره عن التسجيل وصنع الفارق في أداء الفريق الأبيض.
ويمتد العقم التهديفي، إلى اللاعبين القدامى في دورينا، حيث فشل المغربي وليد أزارو في التسجيل مع فريقه، كحال الفرنسي- المالي يوسف نياكتيه لاعب بني ياس، علماً بأن الفريقين لم يسجلا أي هدف طوال 120 دقيقة.
وتضم قائمة «الصائمين» الإيطالي غابياديني مهاجم فريق النصر الذي شارك مع «العميد» في مباراتي كلباء وعجمان، من دون أن يفلح في صنع بصمة أو زيارة الشباك، علماً بأنه شارك لمدة 64 دقيقة فقط.
ويمتد العقم التهديفي إلى «القلعة الحمراء»، حيث فشل ماتيوس ليما الذي شارك أساسياً وسط غياب الهداف والمهاجم الإيراني سردار أزمون المصاب، عن التسجيل طوال مباراتي البطائح والوحدة.
وشارك النجم الواعد في المباراتين، وبلغ عدد الدقائق التي لعبها 138 دقيقة، لكنه خرج منها بوفاض خالية تهديفياً، علما أنه يمتلك في جعبته 11 هدفاً في المسابقة خلال الموسمين الماضيين.
أما في البطائح، فقد اقتصرت مشاركة المهاجم أناتول على 90 دقيقة أمام العين لم يسجل خلالها أي هدف، بينما غاب عن مباراة خورفكان بسبب الإصابة.
تألق النجوم
وخطف العملاق التوغولي لابا كودجو الأضواء، بعدما تألق هجومياً وتهديفياً مع الزعيم، ليسجل 3 أهداف في أول جولتين، وليمنح فريقه العلامة الكاملة، ولينجح في التربع فوق قمة ترتيب هدافي دورينا.
أما النجم الآخر الذي برز في أول مباراتين، فكان السوري عمر خربين نجم الوحدة والذي مدد عقده قبل أيام حتى 2027، بعدما سجل هدفين في الجولة الأولى أمام عجمان، قبل أن تتكفل عارضة مرمى شباب الأهلي بحرمان الهداف السوري من تسجيل الهدف الثالث هذا الموسم.
وواصل المغربي طارق تيسودالي نجم خورفكان مسلسل التميز والتألق في دورينا، حيث قاد «النسور» للفوز في المباراة الأولى أمام الجزيرة، بعدما سجل هدفاً وصنع هدفين بعد مرور أول جولتين.
ونجح العراقي مهند علي في وضع بصمته الأولى تهديفياً في دورينا، بعدما زار شباك العين بهدف رائع، وإن لم يكن كافياً ليخرج فريقه ولو بنقطة أولى هذا الموسم، علماً أنه شارك في مباراتي الشارقة والزعيم لمدة 178 دقيقة.
أما اللاعب الأسرع الذي نجح في ترك بصمته التهديفية، فقد كان المغربي كريم البركاوي الذي احتاج إلى أقل من 60 ثانية حتى يسجل الهدف الأول بقميص فريق الظفرة، بعدما زار شباك الوصل بلمسة رائعة داخل المربع.
مهاجمون سرقوا أضواء «الميركاتو» وفشلوا في التسجيل بدوري أدنوك

مهاجمون سرقوا أضواء «الميركاتو» وفشلوا في التسجيل بدوري أدنوك
0 تعليق