نادي الشارقة للسيارات القديمة يروي حكاية الصيد في الصحراء الإماراتية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يشارك نادي الشارقة للسيارات القديمة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من السبت إلى 7 سبتمبر8/أيلول المقبل في قاعة «4» جناح «A-045، وذلك بالتعاون مع نادي الشارقة للصقارين، عبر جناح تفاعلي. الجناح يتيح للزوار فرصة للتعرف إلى العلاقة التاريخية بين الصقارة والسيارات المخصصة للرحلات البرية والصيد.
ويحتضن الجناح مجموعة من الفعاليات التفاعلية، أبرزها ركن تصوير مرئي يسرد تاريخ السيارات القديمة ودورها في رحلات الصيد في المنطقة، إلى جانب إتاحة الفرصة لأعضاء النادي لتجديد عضوياتهم مباشرة. ويعرض الجناح صوراً تجمع بين السيارة المعروضة وأحد الصقور، في مشهد يوثّق جانباً أصيلاً من تراث الصيد العربي.
وقال بدر محمد صعب، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: تمثل مشاركتنا في المعرض احتفاءً بالمزيج الفريد الذي جمع بين الصيد والسيارات القديمة والصحراء الإماراتية، والذي يعكس بدوره تراثاً غنياً وأصيلاً للإمارات والمنطقة؛ فمنذ عقود ارتبطت هذه السيارات برحلات الصيد البرية، وشكّلت مع الصقور ملامح تجربة إنسانية وثقافية متوارثة، نحرص في النادي على إبرازها للأجيال الجديدة وتعريف العالم بقيمتها التاريخية.
ويكشف النادي خلال مشاركته عن سيارة نادرة مخصصة لرحلات الصيد، وهي لاند روفر الفئة الثالثة (Series III) موديل 1978، مصنوعة في المملكة المتحدة، وتعد واحدة من أبرز أيقونات الجيل الثالث من سيارات لاند روفر المنتجة بين عامي 1971 و1985.
وتتميّز السيارة بكونها جزءاً من مسيرة الشركة التي كانت أول من تخصص في إنتاج هذا النوع من سيارات الدفع الرباعي المدنية بكميات كبيرة، وهي مستوحاة من سيارات الجيب الأمريكية التي صنعتها شركة ويليز للاستخدامات العسكرية. وشكّلت هذه الفئة نقلة نوعية آنذاك بوصفها سيارات مخصصة للأغراض المدنية والطرق الوعرة على حد سواء، وتصل سرعتها القصوى إلى 100 كيلومتر في الساعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق