عاد الظفرة للفوز في دوري المحترفين بعد غياب دام 834 يوماً، منذ هبوطه إلى الدرجة الأولى موسم 2022-2023، وذلك بعد تغلبه على الوصل 3-1، معيداً «سيناريو» 2018 في ملعب حمدان بن زايد، عندما سجل آخر انتصار له على «الإمبراطور» قبل 7 سنوات بنتيجة 2-1 في نفس الملعب.
وتمكن الظفرة من صدم الوصل الفريق الفائز بالدوري في النسخة قبل الماضية والمرشح لنيل اللقب هذا الموسم، وحقق فوزاً مهماً خاصة أنه نجح في تصحيح المسار بتحقيق انتصاره الأول في المسابقة ووضع أول 3 نقاط في رصيده وتقدم للمركز العاشر، والفوز جاء في معقل أنصاره ما يحفز جماهيره ويوجه رسالة قوية للمنافسين كما في السابق بأن «الفارس» على ملعبه ليس من السهل تخطيه.
وخلافاً للنتيجة، قدم الظفرة اداء جيداً وجاداً في المباراة على مدار الشوطين، وتقدم في المباراة مبكراً وهذا منح «الفارس» الثقة، ورغم تعادل الوصل تمكن من تسجيل هدفين في الشوط الثاني بأداء متوازن ورائع على مستوى الدفاع والهجوم.
وبرز من الظفرة الثنائي الكابتن خليل إبراهيم الذي صنع وسجل والحارس السوري أمجد السيد الذي تألق أمام هجمات المنافس.
وفي المقابل، جاءت خسارة الوصل المرشح بمثابة «دش بارد» لأنها حصلت في بداية الموسم، وكشفت للمدرب البرتغالي كاسترو الجوانب التي يعمل عليها خاصة في الدفاع إلى جانب أهمية احترام المنافسين، بحساب أن «الإمبراطور» ظهر وكأنه ضامن للنتيجة ولم تكن ردة فعله قوية بعد التأخر في الشوط الثاني.
من جانبه، أعرب زيليكو بيروفيتش مدرب الظفرة، عن سعادته بالفوز أمام فريق قوي الذي يعد ضمن أفضل 7 فرق في المسابقة.
وأكد مدرب الظفرة أن الأداء الجيد من قبل اللاعبين في كل مباراة هو مفتاح الفوز والنتائج الإيجابية.
وأبدى سعادته بالثلاث نقاط لكنه شدد على أهمية المواصلة على هذا المنوال على مستوى الأداء في جميع المباريات، كما نوه إلى أن الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم سيظل سلاحهم أمام كل المنافسين.
وبدوره، قال لويس كاسترو مدرب الوصل: المباراة كانت صعبة ومعقدة، عملنا كل ما في وسعنا للتسجيل وحصلنا على 16 فرصة لم نوفق سوى في تسجيل هدف وحيد منها.
وأضاف: استحوذنا على الكرة وتعرضنا لضغوطات كبيرة في المباراة، علينا أن نواصل العمل الجيد للعودة لسكة الانتصارات من جديد.