استاد آل نهيان يرفض فوز الوحدة وشباب الأهلي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أبوظبي: محمد مصطفى
استأثر استاد آل نهيان بالأضواء من جديد، بعدما فشل الوحدة وشباب الأهلي في الفوز فوق ميدان «العنابي» للمباراة الثامنة على التوالي، وهي مفارقة غريبة، لاسيما لصاحب الأرض الذي لم يستطع الفوز على «الفرسان» في أبوظبي في الدوري منذ 16 عاماً وتحديداً منذ سبتمبر 2009.
دلت الإحصاءات على أفضلية للوحدة الذي هيمن على الكرة بنسبة 51.4%، و11 تسديدة مقابل 5 تسديدات، دون أن يترجم ذلك بزيارة شباك الحارس حمد المقبالي الذي لم يختبر فعلياً.
لكن رغم التعادل السلبي أوفت القمة بوعودها وجاءت قوية بين الطرفين، استمتع بها الجمهور بحضوره اللافت والمميز في مدرجات استاد آل نهيان ولكن التعادل كان خاسراً للفريقين لفقدانهما نقطتين والصدارة التي ذهبت للعين.
نجح الوحدة في فرض أسلوبه على شباب الأهلي خاصة في الشوط الأول، ومع عودة الفرسان في الشوط الثاني بفضل تغيير طريقة اللعب وتبديلات سوزا التي منحت الحيوية للمهاجمين، ولكن في المقابل نجح أسلوب مورايس في تحجيم خطورة مهاجمي شباب الأهلي بفضل الالتزام العالي، وشهدت المباراة تألقاً لافتاً للحارس زايد الحمادي الذي واصل الحفاظ على نظافة شباكه للمرة الثانية على التوالي.
تصريح مثير
كان تصريح خوسيه موراييس مدرب الوحدة لافتاً بعد المباراة عندما قال رداً على سؤال: «لست أنا من أختار مراكز الأجانب، فهناك لجنة داخل النادي هي من تقرر».
وعن المباراة، أشار إلى أن فريقه حصل على عدد من الفرص لم تستغل لتسجيل الأهداف من أجل الفوز.
وتابع: المباراة جاءت بمستوى عال وممتعة للجمهور، كلا الفريقين حصلا على فرص ونحن خلقنا فرصاً أكثر لكننا لم نوفق في ترجمتها الى أهداف.
وأوضح أن بداية العنابي مبشرة هذا الموسم وأن الفريق مازال يتطور من مباراة إلى أخرى حتى يصل إلى المستوى المطلوب.
بدوره، وصف باولو سوزا مدرب شباب الأهلي، المباراة بالمتكافئة خاصة على مستوى فرص التسجيل، مشيراً إلى أن الوحدة هذا الموسم فريق أكثر قوة بفضل التعاقدات وأنه مرشح للقب، واستطاع أن يلعب بتنظيم عال ليجبرهم على تغيير طريقتهم.
وشكر سوزا لاعبي شباب الأهلي على الأداء والمجهود في المباراة، لافتاً إلى أن المواجهة جرت في طقس صعب خلافاً للموسم السابق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق