هدد ألتراس نادي سانتوس البرازيلي باللجوء للعنف في حال لم تتحسن نتائج الفريق، وعبروا عن غضبهم الكبير عند لحاق اللاعبين بالتمرينات بعد الخسارة المهينة بالستة الأحد على يد فاسكو دي غاما.

ووقف نيمار (33 عاماً) في الواجهة وخلفه زملاؤه، وأنصت لغضب المشجعين خارج ملعب سي تي ري بيليه للتمرينات وقالوا له: «ما يجري في أرضية الملعب ليس كافياً» ولوّحوا بالعنف ضد اللاعبين وفق شبكة ESPN البرازيل، ورد عليهم نيمار الذي تلقى أكبر هزيمة في مسيرته الكروية، وقال: «نحن نحاول تغيير الأمور».

لا يستطيع أحد لوم الألتراس على مشاعرهم وحتى نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق قال بعد خروجه باكياً من الملعب عقب الهزيمة: «أشعر بالعار وخيبة أمل شاملة من أدائنا. المشجعون لديهم كل الحق في الاعتراض لكن بدون استخدام العنف، يمكنهم شتمنا وإهانتنا بدون عنف هذا من حقهم. دموعي كانت من شدة الغضب ومن كل شيء، للأسف لا أستطيع المساعدة في كل شيء، عموماً كانت المباراة هراء شامل. هذا هو الواقع».

وأقال سانتوس مدربه كليبر كزافييه في محاولة لإنقاذ الموسم، بعد احتلال الفريق المركز الـ15 بفارق نقطتين عن الهبوط، وسجل نيمار 6 أهداف وصنع 3 فقط في 16 مباراة.

وتلقى نيمار مواساة من ابنه دافي لوكا برسالة مؤثرة على مواقع التواصل وصفه فيها بمصدر إلهامه وأيقونته، ورد عليها المهاجم بـ«أحبك يا صغيري، بابا سيعود للوقوف على قدميه».