كشف تقرير عن تفاصيل حياة مشجع ليفربول العنصري الذي وجه كلمات نابية للاعب بورنموث الغاني أنطوان سيمينيو في افتتاح الموسم ورمى عليه علكة.
وتعرفت الشرطة الى المشجع المقعد مارك مورغان(47 عاماً) حامل التذكرة الموسمية وأخرجته من ملعب الأنفيلد، وتبين أنه يعاني حالة طبية من الولادة لا يستطيع معها السير وعازب يعيش على راتب المساعدة الاجتماعية ويقيم مع والدته في منزل متواضع في مدينة ليفربول.
وخرج مورغان بكفالة من مركز الشرطة مدتها 3 أشهر إلى حين استكمال التحقيقات وحظر عليه دخول أي ملعب كرة وعليه المثول أمام الشرطة في نوفمبر المقبل وفي حال ثبوت التهمة سيمنع نادي ليفربول دخوله الى الملعب مدى الحياة.
وتظهر على مواقع التواصل الاجتماعي صور المشجع مع أسطورتي ليفربول إيميل هيسكي، الأسود البشرة، وروبي فاولر كما ارتدى قميصاً يحمل عبارة «لا مكان للعنصرية» في المباراة، لكن يبدو أن أداء سيمينيو المميز أخرج أسوأ ما في قلبه.
0 تعليق