نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سفير الجزائر في مصر : ندعم موقف القاهرة في التعامل مع ملف غزة , اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025 12:03 صباحاً
أضاف سفير الجزائر لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، فى تصريحات لـ الجمهورية أون لاين، أن الحملات المغرضة التي تشن ضد مصر بسبب القضية الفلسطينية، هي حملات معروفة وذات أهداف سياسية ولا يمكنها التقليل من دور مصر وفتح معبر رفح وفي الوقت نفسه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تفريغ الارض .
وأضاف السفير محمد سفيان براح، على هامش لقاء للتعريف ببرنامج المنتدى الإفريقي للتجارة البينية الذي سيعقد في الجزائر في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر القادم ، إن تضامن مصر ودعمها الدائم دولة وشعبا للقضية الفلسطينية ليس محل شك، مؤكدا أن الجزائر ترفض وتدين الحملات المغرضة التي تستهدف مصر.
وأشار السفير الجزائري إلى أن معبر رفح يعد معبرا دوليا ويخضع للقانون الدولي، ومعايير محددة للعبور ، لافتا أن مصر تلعب دورا محوريا دبلوماسيا وإنسانيا في الدفاع عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الجزائر بتوجيهات الرئيس عبد المجيد تبون تعمل على الدفاع عن القضايا العادلة في المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن ، وحول مساعدات غزة سبق تقديم 6 طائرات مساعدات من الجزائر هبطت في ميناء العريش الجوي ، وتم نقلها لقطاع غزة .
وأشار أن هناك استعداداً لدي الجزائر لإقامة مستشفيات ميدانية في القطاع المحاصر ، لافتا أن الارض بدون شعب تعني موت القضية الفلسطينية في ظل مساعي التهجير والتى ترفضها مصر والجزائر رفضا قاطعا .
وقال براح أن هناك عهدا جديدا في العلاقات وانطلاقة قريبة عبر كافة المستويات مع مصر الفترة المقبلة .
كما اكد السفير الجزائري بالقاهرة على أهمية المعرض التجاري الأفريقي الذي سيقام في الفترة من 4 إلى 10 سبتمبر.
وقال إن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الوفي لهذا التوجه الإفريقي للجزائر، ما فتئ يعمل من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية، من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة والأهم من ذلك إطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة، وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية، وشعار "إفريقيا للأفارقة"، الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، أنطلق من الجزائر، وليس من باب الصدفة أن يُبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة، على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار.
وقال براح في تصريحات للصحفيين اليوم، إن الاستراتيجية التي يعتمدها الرئيس تبون تقوم على رؤية بعيدة المدى تنويع الاقتصاد الوطني، تعميق الشراكات الإفريقية، وقطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة .. وهذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد منالخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة، إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار.
وتحسبا لهذا الموعد الهام، كشف براح انه تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة، وجعلها محطة مرجعية، ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية، بما يلبي تطلعات شعوب القارة ويترجم - على الأرض - رؤيتها لمستقبل مشترك، قائم على روابط تجارية قوية ودائمة.
وقال : لن يكون الرابع من سبتمبر المقبل مجرد حدث اقتصادي، ولا مناسبة دبلوماسية رمزية فالجزائر ستجسد فيه إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أو باسانغ الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا، وعلى مدار أسبوع كامل ستستعيد الجزائر دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب صاغته الأمال الإفريقية.
وفي وقت تبحث إفريقيا عن معالم جديدة، تأتي الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني بالجزائر.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق