منعت الولايات المتحدة الأمريكية اثنين من مشجعي بنفيكا البرتغالي من دخول البلاد لحضور مونديال الأندية وتشجيع الفريق الذي يدشن حملته أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب هارد روك في ميامي الاثنين.
وحجز المشجعان تذاكر الطيران واشتريا تذكرة المباراة، لكنهما فوجئا بعدم حصولهما على تصريح الدخول الإلكتروني لأسباب مجهولة، وقال أحدهما وهو مالك مطعم يدعى فابيو فاسك إنه خسر 820 يورو قيمة الرحلة ذهاباً وإياباً و150 دولاراً قيمة التذكرة، وأضاف: «ملأت الاستمارة الإلكترونية قبل 3 أسابيع وجاءني رفض وحاولت مرة ثانية ورفض الطلب أيضاً بدون تقديم مبرر».
وتقدمت المجموعة المكونة من 4 أشخاص بطلب تأشيرة الدخول والإقامة مع صديق قي مدينة ميامي وفق الصحافة البرتغالية، لكن سمح لاثنين منهم فقط بعد ملء الاستمارة التي تضم معلومات شخصية ورقم وتفاصيل جواز السفر وتكلف 21 دولاراً للسماح بالبقاء في الولايات المتحدة مدة 90 يوماً.
وعلق نيلسون تيريزو المحامي الأمريكي من أصول برتغالية المتخصص بتسهيل الهجرة: «من الغريب رفض منح التأشيرة للمواطنين البرتغاليين لكن اللوائح أصبحت أكثر تشدداً منذ التغييرات التي أدخلها الرئيس ترامب».
وتسببت صعوبات الحصول على تأشيرة الدخول في إحجام عدد كبير من المشجعين عن السفر لتشجيع أنديتهم، لذلك عمد الاتحاد الدولي لكرة القدم وفق التقرير لنقل المشجعين للمقاعد المواجهة لكاميرات التلفزيون كي تبدو ملاعب المونديال ممتلئة. وأكد مصدر في اللجنة المنظمة للمونديال، التي وقعت صفقة بمليار دولار مع شبكة DAZN لنقل البطولة حول العالم، أن نقل المشجعين سيكون لمقاعد أفضل من التي اشتروها وأن لا أحد سيجلس في مقعد بسعر أقل وأن استراتيجية تغيير مقاعد المشجعين معتمدة وعادية في جميع البطولات لتحسين أجواء الملعب.
وشهدت مباراة الافتتاح بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي على ملعب هارد روك، الذي يتسع لـ65.326 متفرجاً، حضور عدد كبير بلغ بالتحديد 60927 مشجعاً كان معظمهم من جمهور الأهلي، لدرجة أن البعض أطلق على الملعب اسم «استاد القاهرة».