نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة اليوم: 19-4-2025, اليوم السبت 19 أبريل 2025 05:39 صباحاً
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 19-4-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية.
الاخبار:
الشيخ قاسم: سنواجه من يعمل على نزع سلاحنا
توعد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم، بمواجهة من يعتدي على المقاومة ويعمل على نزع سلاحها، مشدداً على أنها لن تناقش استراتيجية دفاعية «تحت ضغط» العدوان الإسرائيلي.
وقال قاسم، في خطاب متلفز، «(إننا) لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو أن ينزع سلاح المقاومة، لأن حزب الله والمقاومة واحد. فكرة نزع السلاح يجب أن تُزال من القاموس سنواجه من يعتدي على المقاومة، ومن يعمل من أجل نزع السلاح – بحسب التعابير التي يستخدمونها – كما واجهنا إسرائيل، سواء كانت إسرائيل أم أميركا أم أي أذناب لهما لا أحد يلعب معنا هذه اللعبة».
ونبه قاسم إلى أن نزع سلاح المقاومة بالقوة هو «خدمة للعدو الإسرائيلي»، و«فتنة» بين الجيش اللبناني والمقاومة، متوجهاً لمن يريدون ذلك بالقول: «طويل على رقابكم، لن تستطيعوا أن تقدموا خدمة لإسرائيل (…) ولن تفتعلوا فتنة بيننا وبين الجيش اللبناني، هؤلاء أبناؤنا وأحباؤنا، وهم على نفس المشروع. ولن تستطيعوا أن تمسكوا بالدولة، حتى لو صرختم وهددتم وصعدتم وهبطتم، لأن حجمكم معروف، وإمكاناتكم معروفة، واتجاهكم ليس وطنياً».
«الفرصة ليست مفتوحة»
وبالنسبة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم «(إننا) في مرحلة الدبلوماسية، نعطي الدبلوماسية فرصتها، هذه الفرصة ليست مفتوحة (…) لدينا خيارات، ونحن لا نخشى شيئاً، وإذا أردتم أن تُجرّبوا وتستمروا، فاستمروا، وستَرون في الوقت المناسب الذي نُقرّره».
وأكد قاسم أن «على إسرائيل أن تنسحب من كامل الأراضي اللبنانية، وعلى إسرائيل أن توقف اعتداءاتها جوّاً وبرّاً وبحراً، وعلى إسرائيل أن توقف خرقها للسيادة اللبنانية بأشكال مختلفة، من أجل تنفيذ الاتفاق الذي هو مرحلة أولى للـ 1701»، مشيراً إلى أنه «بعدما تقوم إسرائيل بالتزاماتها، يبدأ لبنان بمناقشة ما نريد فعله في البنود الأخرى الموجودة في الـ 1701، في إطار السيادة والاستقلال، واختيار الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية للطرق المناسبة لحماية لبنان وتنفيذ القرار، وليس تنفيذ القرار بناءً على الإملاءات والتفاسير الأميركية الإسرائيلية».
وأعلن قاسم أن «الطريق الوحيد لمساهمتنا في تطبيق القرار 1701 بعد تنفيذ الاتفاق، هو الحوار والاتفاق ضمن قواعد وطنية ثابتة، فيها ثلاثة قواعد أساسية، لا بدّ أن تكون حاكمة في أي حوار وفي أي نتيجة:
– حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه، وإيقاف كل أشكال العدوان الإسرائيلي عليه.
– استثمار قوة المقاومة وسلاح المقاومة ضمن استراتيجية دفاعية تُحقّق التحرير والحماية.
– رفض أي خطوة فيها إضعاف للبنان أو تؤدي إلى استسلامه للعدو الإسرائيلي».
لا حوار «تحت الضغط»
وشدد قاسم على أن رئيس الجمهورية «هو المعني الأول ليحدد آلية الحوار وبدء الحوار»، كاشفاً أنه «إلى الآن حصل تبادل رسائل بيننا وبين رئيس الجمهورية حول تطبيق الاتفاق في جنوب نهر الليطاني، وكانت رسائل إيجابية وستبقى، وكذلك كانت الرسائل والاتصالات مع الجيش اللبناني حثيثة ومهمة».
وإذ أكد الاستعداد للمشاركة في الحوار «في الوقت المناسب»، شدد قاسم على أن حزب الله لن يحاور «تحت ضغط الاحتلال وعدوان الاحتلال. يجب أن تنسحب إسرائيل وتُوقف عدوانها، وأيضاً على الدولة اللبنانية أن تبدأ بالالتزام بإعادة الإعمار (…) فلتخرج إسرائيل أولاً ولتوقف اعتداءاتها بما فيها الطيران في الجو، هذا يكون خطوة مهمة من أجل أن ندخل إلى نقاش الاستراتيجية الدفاعية».
وأوضح قاسم أن «الاستراتيجية الدفاعية، كما قلنا، هذا موضوع لا علاقة له بنزع سلاح أو سحب سلاح، لا، له علاقة كما قال الرئيس، هو مناقشة المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية في سياسة دفاعية متكاملة. هذا النقاش، حينها نرى ما موقع المقاومة في الاستراتيجية الدفاعية؟ ما المطلوب منها؟ قوة لبنان كيف نصنعها؟ هل سنتقدّم بمقترحات أو بأعمال تساعد من أجل أن يُصبح لبنان أقوى وكيف؟ كيف نقوّي الجيش اللبناني؟ كيف نستفيد من المقاومة وسلاح المقاومة؟ هذه الاستراتيجية الدفاعية، استراتيجية لبنان وقوة لبنان».
الانتخابات البلدية… و«المجلس الشيعي»
وفي الشأن السياسي، أعلن قاسم أن الحزب سيخوض الانتخابات البلدية «بالتفاهم والتنسيق الكامل (مع) حركة أمل والعائلات والعشائر في القرى، والأحزاب والقوى الموجودة. وإذا أمكننا في أي قرية من القرى أن نصل إلى نتيجة تزكية، جيد، نُخفّف مشاكل بين الناس. لا يستحق الأمر أن يثيروا مشكلة، كله في إطار الخدمة إن شاء الله».
كما دعا الدول اللبنانية إلى محاسبة «الأصوات النشاز التي تظهر، وتتهم زوراً وعدواناً شخص نائب الرئيس أو المجلس الشيعي ودور المجلس الشيعي»، داعياً إلى إخضاعهم لـ«القضاء، لأن هؤلاء جماعة فتنة، هذه الجماعة لا تريد من يعمل على بناء لبنان».
«الوفاء للمقاومة» و«الشيعي الأعلى»: الأولوية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
أكدت كتلة «الوفاء للمقاومة» ونائب رئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، الشيخ علي الخطيب، أن الأولوية اليوم وقف الاعتداءات المستمرة وتحرير الأراضي المحتلة واستعادة الأسرى وإعادة الإعمار.
وقال النائب حسن فضل الله، بعد زيارة قام بها وفد من الكتلة إلى الخطيب، إن الجانبين بحثا «الاستباحة الإسرائيلية المُستمرة وأيضاً مواصلة العدو لاحتلال جزء من أرضنا واحتجاز حرية عدد من المواطنين اللبنانيين، فضلاً عن موضوع إعادة الإعمار وأكدنا سوية أن هذه هي الأولويات الوطنية اليوم قبل أن يأتي من يأتي ليثير الانقسامات وليثير الغبار وليحاول أن يمسّ بقدرات لبنان».
وأضاف أن الجانبين أكدا «أننا قد عهدنا إلى الدولة اللبنانية ممثلة بالحكومة وبمؤسساتها بحفظ الأمن في منطقة جنوب الليطاني، وبالقيام بمسؤولياتها كافة في هذه المنطقة. ولكن إلى الآن نرى أن العدو الإسرائيلي يواصل احتلاله والاستباحة مستغلاً هذا الضعف وهذا العجز الذي نراه في لبنان، حتى على المستوى الرسمي».
وجدد فضل الله تأكيد أن «مسؤولية الحكومة الحالية، لأن الحكم استمرار في لبنان، أن تقوم بكل جهد ممكن من أجل وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية، لأن دمنا ليس رخيصاً وهؤلاء الذين يقتلون على الأرض اللبنانية هم مواطنون لبنانيون من مسؤولية الدولة ومؤسسات الدولة أن تقوم بواجبها لحمايتهم، وهذه الحماية حتى الآن غير متوفرة».
«الاستراتيجية الدفاعية» لاحقاً
وإذ أشار إلى أن «الحكومات المتعاقبة لم تسلح هذا الجيش ولم تعطه القرار السياسي من أجل القيام بواجباته في التصدي لأي أعتداء خارجي على بلدنا»، أعلن فضل الله أنه «عندما تعالج هذه الأمور الأساسية والمحورية يُمكن عندها الحديث عن القضايا الأخرى، بما فيها النقاش الوطني الجدي والحقيقي حول كيفية حماية السيادة من خلال استراتيجية دفاع وطني لبناني».
وفي تعليق على «بعض التطاول» على «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى»، قال فضل الله إن «أحداً لا يستطيع أن ينال من هذه المرجعية الوطنية ومن هذا الموقع المتقدم، مهما حاولت بعض الجهات الخارجية أن تنال منه، هو أكبر من كل تطاول ومن كل محاولة لاعتداء على موقعه ودوره، لأنه مجلس حريص على البلد وعلى التلاقي الوطني وعلى الاستقرار الداخلي».
وكان الوفد قد ضمّ إلى جانب فضل الله، النواب: علي عمار، وأمين شري، وإبراهيم الموسوي. وحمل الوفد إلى الخطيب تحيات الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد.
بري يسعى لإقرار قانونَي المصارف «قبل نهاية الشهر»
يسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إقرار القانونين المُتعلقين بالسرية المصرفية وإصلاح وضع المصارف خلال الأسبوعين المقبلين، وفقاً لوزير المال ياسين جابر.
وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن بري أبلغ جابر بـ«عزم المجلس النيابي الإسراع في مناقشة القانونين المحالين حول إصلاح وضع المصارف وإعادة تنظيمها، والسعي لإقرارهما من قبل الهيئة العامة، قبل نهاية هذا الشهر».
كما أبلغه أنه «سيدعو خلال أيام إلى عقد جلسات للهيئة لهذه الغاية، وأن دعوة هيئة مكتب المجلس للانعقاد الثلاثاء المقبل تأتي مقدمة لدعوة الهيئة العامة لذلك، وذلك بغية تسهيل مهمة الوفد اللبناني إلى اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن».
وكان جابر تشاور مع بري قبيل مغادرته إلى واشنطن، للمشاركة في أعمال اجتماعات الصندوق والبنك، وعرض «الخطوات والإجراءات الإصلاحية المالية والنقدية التي قام بها لبنان». وسيكون لجابر أيضاً «برنامج حافل باللقاءات على مدى الأسبوع المقبل، مع مسؤولين كبار في مصارف وصناديق دولية».
وأوضح وزير المال أن «محور اللقاءات يتركز إلى جانب مرحلة التحضير للتفاوض مع الصندوق والبنك الدولي، على البحث بكل ما يرتبط بالإصلاح النقدي ومحفظة القروض الميسرة وتنفيذها، والتواصل مع الجهات المانحة لدعم مشروع إعادة الإعمار».
24 شهيداً في غارات إسرائيلية على غزة
استشهد ما لا يقل عن 24 فلسطينياً، بينهم 10 من عائلة واحدة، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم، وفقاً للدفاع المدني.
وأفاد المتحدث باسمه، محمود بصل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بالعثور على «جثامين 10 شهداء، بالإضافة إلى العديد من الجرحى في منزل عائلة بركة والمنازل المحيطة به، والتي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بني سهيلا شرق خانيونس» جنوبي غزة.
كما أفاد الدفاع المدني باستشهاد 14 شخصاً آخرين على الأقل في غارات إسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، بينها غارتان على الأقل أصابتا خياماً تؤوي نازحين.
وكان ما لا يقل عن 1,691 شخصاً قد استشهدوا في غزة منذ استئناف العدوان عليها، ما يرفع إجمالي عدد الشهداس منذ 7 تشرين الأول 2023 إلى 51,065 شهيداً على الأقل.
صنعاء تستهدف «بن غوريون»… وحاملتَي طائرات أميركية
أكدت صنعاء اليوم أنها ستستمر في مواجهة العدوان على اليمن، وإسنادها المقاومة الفلسطينية في غزة، مع ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على منشأة رأس عيسى النفطية ليل أمس، إلى أكثر من 70 شهيداً.
وأعلن الناطق العسكري، العميد يحيى سريع، في بيان جديد، مهاجمة «هدف عسكري» في محيط مطار بن غوريون وسط فلسطين المحتلة، بـ«صاروخ باليستي، من نوع (ذو الفقار)».
كما أعلن استهداف حاملتَي الطائرات الأميركيتين «ترومان» و«فينسون» والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، بصواريخ مجنحة وطائرات مُسيّرة.
وأعلن أيضاً إسقاط طائرة أميركية من «نوع MQ-9» أثناء قيامها بتنفيذ «أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء»، بصاروخ أرض جو محلي الصنع، مشيراً إلى أنها «الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع، والعشرين خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسناداً لغزة».
«مزيد من المواجهة»
إلى ذلك، أكد سريع أن «الحشد العسكري الأميركي، واستمرار العدوان على بلدنا، لن يؤدي إلّا إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة».
كما شدد الناطق العسكري على أن «العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلّا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخراً، ما فشلتْ في تحقيقه خمسُ حاملات سابقة، نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة».
وختم سريع بتأكيد أن «اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ويُرفع الحصار عنها».
وكانت حصيلة الاستهداف الأميركي لمنشأة رأس عيسى النفطية، في محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، قد ارتفعت إلى 74 شهيداً و171 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، وفقاً لوزارة الصحة في صنعاء.
المصدر: صحف
0 تعليق