أدلى كارلوس ماوريسيو كاسينيلي إيلي طبيب ومدير الطب الشرعي في إدارة الشرطة العلمية خلال عملية تشريح جثة دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينة بعد وفاته، بأقوال جديدة في الجلسة السادسة من المحاكمة في قضية وفاته.

وفاة مارادونا لم تكن طبيعية

وقال الطبيب إن جسد مارادونا كان مليئا بالماء، ووفاته لم تكن مفاجئة، وكانت هناك جلطات دموية في القلب، لو كان الموت مفاجئا لما كانت الجلطات موجودة، وبحسب تقرير الخبراء فإن سبب الوفاة هو «الوذمة الرئوية» الحادة الثانوية لقصور القلب الاحتقاني.

أكد كاسينيلي أن جسد مارادونا كان منتفخًا ودماغه متورمة، وعند فحص الرقبة، التي تشمل الجزء العلوي من مجرى الهواء، جرى العثور على سوائل، كما كانت الرئتان منتفختين، ممتلئتين بالماء، نصف لتر في كل رئة أثقل من الرئة الطبيعية.

وتابع: وكان وزن القلب 503 جرامات، أي ضعف وزن القلب الطبيعي، والشرايين التاجية صلبة ومتعرجة وقلب متضخم.

وأضاف: اكتشفنا 3 لترات سوائل في البطن، فكان الماء يخرج من البطن، وكان الكبد متليفا ومتورمًا بالسوائل، كما كانت الكلى متضخمة ووزنها أكبر من المعتاد ما تسبب في وفاة مارادونا.

ووفقا لصحيفة الدياريو الأرجنتينية أجرى الطبيب كاسينلي نحو 8 آلاف عملية تشريح طيلة حياته المهنية، وأدلى بشهادته، أمام المحكمة العليا الأرجنتينية.