الرياضة.. مكانة متفردة.. بين فكر ولي العهد وتجليات المستقبل

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرياضة.. مكانة متفردة.. بين فكر ولي العهد وتجليات المستقبل, اليوم الأربعاء 26 مارس 2025 04:27 صباحاً

الرياضة.. مكانة متفردة.. بين فكر ولي العهد وتجليات المستقبل

نشر بوساطة عبد الكريم بن دهام الدهام في الرياض يوم 25 - 03 - 2025

2124764

على طريق العالمية.. السعودية نموذج
رياضتنا.. تقدم وازدهار ومنجزات وإبداع
تتجدد الذكرى كل عام في مناسبة تولِّي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولاية العهد، ومعها وبها تتدافع الأفكار وتمتزج الأحاسيس والمشاعر، أيهما تنافس الأخرى إلى التهنئة والمباركة، وإلى الاحتفال والمشاركة في مراسم البهجة الشعبية التي تجمع جميع أبناء المملكة، فالذكرى هي بحق عيد، وجميع تداعياتها تحيي المنجزات المجيدة لوطن حباه الله بأمير رشيد، كفل بولايته للعهد التقدم والرقي والازدهار، وصنع برؤيته 2030 هوية وطنه المميزة، في ظل الدعم والاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله ، فكان للرياضة داعماً، وللاهتمام حصناً، وللإبداع منارة، وللمنجزات آية، فاللهم بارك لنا في أميرنا وقائدنا وولي عهدنا، وأتمّ عليه الخير والصحة والعافية والتوفيق.
من أقوال الأمير محمد بن سلمان
* «الرياضة أحد أهم وأبرز أوجه نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات».
* «رغبة المملكة في استضافة كأس العالم 2034، تعد انعكاسًا لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة، الأمر الذي جعل منها مركزًا قياديًا وواجهة دولية لاستضافة أكبر وأهم الأحداث العالمية في مختلف المجالات، بما تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي عظيم».
* «استطعنا رفع القيمة السوقية للدوري السعودي لكرة القدم ليصبح الأعلى من بين الدوريات العربية، ومن أعلى 20 دوريا على مستوى العالم. ونعمل كذلك بنفس الزخم على بقية الاتحادات».
* «لو أن تحسين الصورة عبر الرياضة سيزيد الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة واحد في المئة، إذن سنواصل تحسين الصورة عبر الرياضة».
الرياضة.. هوية وطن
كيف لنا ألا نعتز بقيادةٍ رشيدة تراقب عن كثب خطواتنا، وتلازم محطات نجاحاتنا، وترى في كل منجز يحرزه أحد رياضييها تصويتاً لوطننا الكبير «المملكة العربية السعودية» بأكملها؟ وأي حافز إلى الأمام، وأي مسؤوليةٍ تلك التي تُلقيها هذه الثقة على كاهلنا كرياضيين ورياضيات لنُمثِّل وطننا على الوجه الذي يليق بها؟
أسئلة متعددة راودتني، وأنا أقرأ قول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء: «الرياضة أحد أهم وأبرز أوجه نشر رسائل السلام والمحبة في العالم، كونها وسيلة مهمّة لالتقاء الشعوب بمختلف أعراقهم وتعدد ثقافاتهم، وهو ما دأبت المملكة على تحقيقه في مختلف المجالات».
قول هو بمثابة منهج شامل يستحق من دون أدنى شك أن يُدرَّس، ورؤية متفردة تختصر مفهوم صناعة القادة وإعدادهم لقيادة المستقبل، ونظرة فاحصة ترسم خارطة واضحة ومتكاملة المعالم، وتشكل موازنة النجاح التي تتكون أعضاؤها من قائدٍ مُلهِم عظيم يؤمن إيماناً راسخاً باستطاعة أي إنسان على الإمساك بزمام المبادرة دائماً، ورياضي ورياضية أصحاب طموح مثل جبل طويق، يستقون إلهامهم من الفِكر الاستثنائي لقيادة وطنهم الرشيدة، ودولة أدهشت العالم في دعم وتمكين الرياضة والرياضيين، حتى باتت أيقونة إعجاب في كل المحافل العالمية.
اهتمام وثمار
إشارات إيجابية مستمرة للقطاع الرياضي في المملكة العربية السعودية، وخطط إبداعية رائعة، وعقلية تجيد قراءة الواقع الرياضي وتحترف استشراف مستقبله، ورؤى استراتيجية مدروسة متواصلة تدخل حيز التنفيذ لتصبح واقعاً ملموساً، ومنجزات تتحقق، وطاقات شبابية تراقب التحوُّل عن قرب، لتتأهل تلقائياً للتفاعل في صناعة المستقبل، والمساهمة بفعالية في حركة القطاع الرياضي بما تمتلكه من الموهوبين والمبدعين، وما اكتسبته من وخبرات ومهارات، وما حازته من تعليم وتدريب وتمكين وتطوير مهني، في وطن آمن بقيمة الرياضة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد وصناعة مجتمع حيوي، وتشكيل الانتماء والولاء لأبنائها، حتى باتوا خير سفراء لها، يصعدون بها إلى سماء العالمية، كما سبق وصعدت بهم إلى هناك مِراراً وتكراراً.
المنجزات التي حققها وطننا في القطاع الرياضي حتى الآن كانت نتاج جهود عمل وتفكير وتخطيط استراتيجي من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جهود أثمرت عن صناعة رياضة متنوعة وشاملة بكل ما فيها من تشويق وجذب وإثارة وفتح نوافذ للاستثمار الرياضي وزيادة الفرص المرتبطة بهذا التوجه، إلى جانب زيادة عدد ممارسي الرياضة التي تعد إحدى الأولويات التي تعمل عليها وزارة الرياضة إلى جانب صناعة جيل جديد من الرياضيين المتميزين في جميع الألعاب.
موطن الأحداث
هكذا يواصل وطننا الطموح كطموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وصاله مع العالم، من حدث إلى آخر، كأنه في سباق تتابع تتحول فيه عصا الإبداع والتميز من رياضي إلى آخر، وإن شاء الله سيسير مؤشر الفعاليات والأحداث الرياضية قدماً وتقفز لأعلى وإلى الأمام، في المجال الرياضي وسواه من المجالات، برسالة تكرس القيم والأخلاق قبل المغانم والمكاسب، وبثقافة تستهدف بناء الإنسان وإعداده قبل تشييد البنيان والصعود به، ولسوف بمشيئة الله تعالى تعزز صيتها ومنزلتها العالمية بالمزيد من العطاء والإنجازات، بطاقة إيجابية تدفعها الذكرى المجيدة والهوية المستقبلية 2030.
وبلغ مؤشر السعادة عند الرياضيين في المملكة أعلى درجاته بعدما وجّهت القيادة الرشيدة، بتشييد مشاريع ملاعب طموحة موجودة في مواقع فريدة، وهي ليست إلا واحدة من مكارمها وأياديها البيضاء التي تمتد بالخير لأبنائها وبناتها فتوفي الكيل وتبذخ بالعطاء، ويكفينا جوداً وكرماً، ويغنينا شكراً وامتناناً، أن ولي العهد حفظه الله برؤيته حدد أمكنتها ورسم معالمها، وبأنامله الكريمة وقّع على أوامر إنشائها في جهات وطننا الأربع، شرقاً وغرباً وشمالا وجنوباً.
موطن المواهب
من يعرف قصة المملكة في المجال الرياضي المُلهِمة سيعي المفهوم الحقيقي للتفوق والقدرة على تبديل الأحلام المستحيلة إلى واقع حي.
نحن اليوم في وطن يحرص على جذب المواهب الرياضية، مدركاً أن صناعة المستقبل الرياضي تتمثل في القدرات والإمكانات والطاقات البشرية التي تمتلكها، فالموهوبون ثروة تحرص الدول لاستقطابها لدفع عجلة التطوير والتقدم والارتقاء، والدور الذي يحدثه أصحاب المواهب في تحفيز الحراك الرياضي وتبادل الخبرات والتجارب مع الكوادر الوطنية جدير ببعث روح المنافسة والتميز لدى أبنائنا وبناتنا، وصنع رياضيين حقيقيين في حوزتهم العديد من المهارات في مختلف الألعاب التي تقودهم في اتجاه العالمية.
وإن وصول أي سعودي إلى العالمية خلال السنوات الثمان الماضية هو نتاج الفكر المتفرد لولي العهد، السعودية وصلت إلى بطولة كأس العالم للشباب المقررة في تشيلي في سبتمبر 2025 المقبل، السعودية وصلت إلى كأس العالم للناشئين لكرة اليد المقرر أن تستضيفها مصر يوليو 2025، وأبناؤها عانقوا السحاب، هنيئاً لنا بالمملكة، وهنيئاً لنا بقيادتنا الرشيدة، وعلى خطواتها وخطواتهم نسير في اتجاه الريادة والتميز والإبداع والتألق، التي أصبحت كلها ثقافة يومية تعيش بيننا قولاً وعملاً.
ولسوف يبقى يوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، مناسبة تاريخية بهيجة لبيعة هذا الأمير والقيادي الفريد، وذكرى عزيزة لنا ولجميع الرياضيين والرياضيات في هذا الوطن الباسم.
ختاماً.. الكرة في ملاعبنا نحن الرياضيين والرياضيات، فاللهم وفقنا قولاً وفعلاً كي نقوم برد بعض الواجب والوفاء لقيادتنا الرشيدة، وقدرنا محلياً وعالمياً، حتى نفي عملياً بكل ما تعنيه مشاعرنا وأحاسيسنا: « شكراً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. 8 سنوات هي طموحاتنا وأمنياتنا «.
محمد بن سلمان يشرف الحفل الختامي لكأس العالم للإلكترونيات
ولي العهد بين المشاركين في الفورميلا 1
يزيد الراجحي.. بطلًا لرالي داكار 2025
في مونديال قطر.. الأخضر وضع بصمته
الأخضر الناشئ يتأهل لكأس العالم لكرة اليد 2025
استضافة المملكة لسباق طواف السعودية
عرعر - عبدالكريم بن دهام الدهام

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق